كل ما تريد معرفته عن كيفية تحويل السيارة من البنزين إلى الغاز "خطوات وإجراءات"

وقال السيسي، إن هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على البيئة، والموارد التي لدى الدولة والاقتصاد وحياة المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ترخيص مليون سيارة في عام أو اثنين أو ثلاثة.

وأكد رئيس الجمهورية، على عدم السماح بترخيص السيارات التي لا تعمل بالغاز الطبيعي، قائلًا: "مش هنرخص أي عربية جديدة إلا لو غاز، لما نقول لن نرخص عربية جديدة إلا بالغاز فهذا من حقنا كدولة بتنظم شؤون شعبها هنعمل كدا".

يجب وضع أسطوانة الغاز الطبيعي، في المكان المناسب والذي يختلف من سيارة لأخرى، ويتم تثبيتها على عمود حديدي بحزامين، وتثبت بمسامير في ثقوب معدة بأرضية السيارة، في المكان المخصص "حقيبة" أو ما شابه.

يجب إنشاء تجويفين صغيرين "فتحتين" بحقيبة السيارة في حال وضع الأنبوبة في "الحقيبة" الخاصة بالسيارة، ليصل بكل فتحة خرطوم ويتم تجميع الخرطومين مع محبس الغاز بكيس من النايلون القوى الشفاف للتهوية، بجانب وجود أسطوانة الغاز الخارج من المحبس ليتصل بمقدمة السيارة.

وتتمثل المرحلة الثالثة من عملية تركيب أسطوانة الغاز بتوصيلها من محبس الأسطوانة الخلفي إلى المحبس الأمامي، وذلك عن طريق المرور أسفل السيارة مثبتًا بمسامير في جسم السيارة من الأسفل على مسافات قريبة غير متباعدة.

توصل أسطوانة الغاز الخلفية بمقدمة السيارة عن طريق حوض المحرك، ثم توصل بالمحبس الأمامي الذي به فتحة، لإعادة ملء الأسطوانة بالغاز بجانب وجود أنبوب الغاز الذي يعمل على تنظيم ضغط الغاز الرئيسى.

وتتم هذه الخطوة من خلال توصيل دورة تبريد السيارة بالمنظم، وذلك عن طريق خرطومي مياه داخلي وخارجي يصل أحدهما بغطاء السلندر والآخر في أعلى مدخل الهواء.

وتجرى من خلالها عملية فلترة الهواء في حالة العمل بالبنزين ويتم التحكم بها، وذلك قبل أن يتم إجراء فلترة للهواء وتركيب صمام كهربائي يغلق هذه الفتحة بنسبة معينة، ويتم ضبطها عند العمل بالغاز الطبيعي وعند التحول للعمل بالبنزين تفتح بالكامل.

ويقوم هذا الجهاز بمهمة كبيرة في الحفاظ على المحرك وعدم فقدانه للعزم والقوة بالتحول للغاز الطبيعي، ويتم ضبط هذا الجهاز عن طريق مسمار ضبط صغير خلفه ثم توصيله بدائرة الحساسات الخاصة بمحرك السيارة.

وتتحول السيارة إلى مزدوجة التشغيل بالبنزين والغاز الطبيعي، وتصبح مزدوجة الأنظمة والعمل بأي من النظامين غاز أو بنزين ويوجد مفتاح بجوار عجلة القيادة له اتجاهان أحدهما لتعمل السيارة بالغاز والآخر لتعمل بالبنزين.

ويبذل مجلس الوزراء ممثلًا في وزارات الإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة منذ سنوات، جهودًا حثيثة لحث المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالوقود المزدوج "غاز - بنزين"، لتعظيم الاستفادة من الاكتشافات الغازية وتقليص فاتورة المشتقات البترولية والحد من الانبعاثات الكربونية.

وتشير التقارير إلى أن تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي يوفر 60% من تكلفة الإنفاق على تمويل السيارة، لافتًا حيث أن متر مكعب من الغاز بقيمة 3.75 قرشًا يعادل كفاءة لتر من البنزين أو السولار، ما يضيف فائدة كبيرة للمواطنين حيث أصبح وقود السيارة "البنزين" مؤرقًا بشكل كبير لأغلبية قائدي السيارات، بسبب غلاء الأسعار.