محلل: أردوغان يحاول استخدام القضية الفلسطينية كنافذة للتطبيع

السعودية

الرئيس التركي - أردوغان
الرئيس التركي - أردوغان



قال المحلل السياسي رأفت عليان، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول أن يستخدم القضية الفلسطينية بوابة للتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف عليان خلال حواره بقناة الغد، أن مثل هذه الأفعال لا تنطوي على الشعب الفلسطيني، مطالبًا الدول العربية بضرورة الانتباه جيدًا لهذه الشعارات التي تخدم أجندات داخلية تركية.

وأوضح المحلل السياسي أن تصريحات أردوغان بحق الأقصى يقابلها تطبيع كامل مع دولة الاحتلال في كافة المجالات.

وفي وقت سابق، قال أردوغان: إن تحويل متحف "آيا صوفيا" في إسطنبول إلى مسجد يعتبر بشرى خير لعودة المسجد الأقصى، وهي الخطوة التي اعتبرها مراقبون أنها توظيف لخطابات العداء لإسرائيل والتضامن مع القضية الفلسطينية في تحقيق أهداف سياسية.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن تركيا لم تقدم شيء للفلسطينيين سوى الشعارات السياسية، حيث تسمح تركيا للإسرائيليين بالدخول إلى البلاد بدون تأشيرة، بينما تطالب الفلسطيني بتأشيرة.

كما لفت الكاتب والمحلل السياسي إلى أن نسبة السياحة الإسرائيلية في تركيا ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال العام 2019.

انزعجت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، مما وصفته بالتدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي بسبب الأزمة الدائرة في البلاد.

وقالت السفارة في بيان على فيسبوك "بعد عدة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأميركية أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".

وأضاف البيان "غارات مرتزقة على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية.. أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر".

وتابع: "العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية".

وأكد البيان أن "هذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة مثل حكومة الوفاق ومجلس النواب لحماية سيادة ليبيا وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز".

وقالت السفارة: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءا من الحل"، غير أنها قالت "أولئك الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات".