أطلاق الهوية الإعلامية للحجاح خلال موسم الحج هذا العام

السعودية

بوابة الفجر


قام مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، اليوم الأحد، بأطلاق الهوية الإعلامية البصرية واللفظية الموحدة للحجاج خلال لموسم حج هذا العام 1441 هجرية، وأتاحها للاستخدام من قبل جميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الحج.

 

وتأتي هذه الهوية امتدادًا لهوية العامين الماضيين، مع تغييرات طفيفة تتناسب مع حج هذا العام، بالإضافة إلى شعار لفظي جديد، عبارة عن جزء من قوله تعالى في الآية 46 من سورة الحجر "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ"، حيث اكتفي بكلمتي "بسلام آمنين"، وتعني كلمة "بسلام" أي سالمين من الآفات، و"آمنين" أي من كل خوف.

 

ويتكون الشعار البصري لحج 1441 هجرية من أربع دوائر يقطعها رقما 20 و41 كاختصار لعام 1441 هجرية الموافق 2020 ميلادية، وذلك باللون الأخضر، ويتوسطها مكعب باللون الأسود يرمز للكعبة المشرفة.

وجميع التصميم يجسد كلمة "حج"، ويرمز اللون الأخضر للسلامة والصحة والأمان، كما ترمز الدوائر وما بينها من مساحات بيضاء، للطائفين والتباعد بينهم كـ "بروتوكول" صحي في أثناء أداء المناسك.

 

وقد طور بإضافة الشعار اللفظي، "بسلام آمنين"، مع تحقيق التباعد بين الخطوط، وإضافة اللون الأخضر، والزوايا التي أصبحت مرنة أكثر؛ لتعكس الإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة لإقامة الشعيرة وحماية صحة الحجاج.

 

ويأتي إطلاق مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام للهوية الموحدة لحج هذا العام، انطلاقًا من دوره في توحيد الرسالة الإعلامية للأجهزة الحكومية، وتحقيق التنسيق والتكامل والتناغم في أدائها الإعلامي.

 

وكان مركز التواصل قد تولى تصميم عددٍ من الهويات الإعلامية وإطلاقها، في عدد من المناسبات والأحداث الوطنية خلال السنوات الماضية.

 

الهوية بملحقاتها متوفرة للتحميل من موقع التواصل الحكومي، بالضغط هنا (https://mom.sa/necwCS).

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 12,931  مليون إصابة، بينهم أكثر من 569 ألف حالة وفاة، وأكثر من 7,530 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.