أهالي ضحايا الغرق بشاطئ النخيل ينتظرون جثامين ذويهم (صور)

محافظات

الأهالي
الأهالي


تجمع أهالي ضحايا الـ11 غريقًا، في شاطئ النخيل بالإسكندرية، أمس الجمعة، لليوم الثاني أمام الشاطئ في انتظار خروج جثامين ذويهم، بالتزامن مع تكثيف قوات الانقاذ النهري والغطاسين عملهم، للبحث عن الجثامين.

ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة، فإنه لقي 12 شخصًا مصرعهم غرقًا، فجر أمس الجمعة في شاطئ النخيل، وجرى استخراج 9 جثث منهم حتى الآن، ومازال البحث جاريًا عن 3 آخرين.

وتبين من الفحص أن الجثة رقم 9 التي جرى انتشالها لشاب يدعى محمود عزت 21 عامًا، من محافظة البحيرة، وتعرفت عليه أسرته وجرى نقله بسيارة إسعاف إلى المشرحة.

وأمرت نيابة العامرية أول غلق شاطئ النخيل لأجل غير مسمى، وتعيين حراسة أمنية عليه، لمنع نزول أي مصطافين مياه البحر، حرصًا على حياتهم.

وطلبت النيابة تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي حول الواقعة، واستدعاء المسئولين عن إدارة الشاطئ لسؤالهم حول كيفية دخول المصطافين الشاطئ رغم قرار غلقه.

ووجه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية بتواجد ممثلين من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وجمعية 6 أكتوبر داخل شاطئ النخيل ليًلا وفجرًا، لمنع تسلل أي من المواطنين إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن هناك 37 شارع وأكثر من 30 مدخلا يؤدون إلى الشاطئ دون أسوار أو بوابات.

كما وجه بتجهيز أسوار وبوابات تمنع التسلل خلال 15 يوما، وأنه في أثناء الفترة الحالية سيتواجد غواصين وممثلين من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وأضاف خلال جولته داخل شاطئ النخيل أنه لن يسمح بتكرار حوادث النزول إلى مياه البحر والغرق.

وأشارت الإدارة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيانها أمس الجمعة أن الواقعة بدأت بنزول طفل إلى مياه البحر في وقت مبكر، هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء بسبب قرار مجلس الوزراء بغلق الشواطئ، وقد تعرض الطفل إلى الغرق أثناء نزوله البحر، مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لانقاذه، وذلك وفق بيان رسمي من الإدارة.

وفي محاولة الأفراد إنقاذ الطفل أدى ذلك إلى غرق 11 شخصا، تم انتشال 6 جثامين منهم، وجارٍ البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.