رئيس أركان الجيش الأمريكي يوقع اتفاقية "الرؤية الاستراتيجية" مع تايلاند
التقى رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جيمس ماكونفيل، برئيس وزراء تايلاند، برايوث تشان أوشا، وقائد جيشها، أبرات كونجسمبونج، اليوم الجمعة، في أول زيارة رفيعة المستوى يقوم بها وفد أجنبي إلى تايلاند منذ أن تسببت جائحة فيروس كورونا في تعطيل السفر الدولي.
وقال بيان للسفارة الأمريكية، إن "ماكونفيل" التقى برئيس الوزراء التايلاندي، وقائد الجيش التايلاندي أبرات كونجسمبونج، ووقع على بيان الرؤية الاستراتيجية، فيما تتطلع واشنطن لطمأنة الحلفاء بشأن التزامها تجاه المنطقة، كما أوردت وكالة "رويترز".
لم يتم نشر نص البيان، لكن السفارة قالت، إن "ماكونفيل" و"أبرات" "ناقشا التحديث، والتشغيل البيني، والتدريب المشترك، والعقيدة".
سعت الولايات المتحدة إلى مواجهة نفوذ الصين في جنوب شرق آسيا، وآخرها إرسال حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي، بينما أجرى الجيش الصيني تدريبات بالقرب من جزر تطالب بها فيتنام.
تايلاند، هي أقدم حليف لواشنطن في آسيا ، لكن العلاقات توترت بسبب انقلاب عسكري عام 2014 بقيادة رئيس الجيش آنذاك برايوث أطاح بحكومة مدنية منتخبة.
قلصت الولايات المتحدة بعض التبادلات العسكرية مع تايلاند، وردت بانكوك ببناء علاقات أوثق مع الصين.
لكن العلاقات تحسنت بعد الانتخابات العامة العام الماضي التي أعادت رسميا الحكم المدني مع إبقاء برايوت كزعيم مدني، مما أدى إلى صفقة أسلحة لناقلات الجنود المدرعة الأمريكية الصنع وطائرات هليكوبتر هجومية خفيفة العام الماضي.
كما اعترف "برايوث"، اليوم الجمعة، أيضًا، بمبلغ 2 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لمساعدة تايلاند على التعامل مع الفيروس، وفقًا لبيان صحفي من مكتبه.
زار وفد الولايات المتحدة بموجب ترتيب خاص لاتباع إجراءات صارمة لسلامة فيروسات التاجية التي تتطلب من الأعضاء ارتداء أقنعة الوجه.
مرت تايلاند بستة أسابيع دون تأكيد انتقال الفيروس التاجي من المجتمع، في حين سجلت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا يوميًا جديدًا لأكثر من 60.000 حالة جديدة يوم الخميس.
