وكيل الأزهر ونائب رئيس الجامعة يتفقدان لجان امتحانات كلية القرآن الكريم بطنطا

أخبار مصر

الجولة
الجولة


تفقد اليوم الخميس، الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف والدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحري بطنطا، لجان الامتحانات بكلية القرآن الكريم بطنطا.

وقال نائب رئيس جامعة الأزهر، حسب بيان المركز الإعلامي بالجامعة، إن جولته اليوم برفقة وكيل الأزهر تأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس الجامعة؛ للاطمئنان على سير لجان الامتحانات وانتظامها، إضافة إلى إطمئنانه على كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكليات في سبيل الحفاظ على صحة الطلاب والطالبات وسلامتهم. 

وحرص الأمير خلال زيارته لكلية القرآن الكريم بطنطا على التأكد من وجود أجهزة قياس الحرارة، إضافة إلى وجود مداخل ومخارج منفصلة مما يسمح بدخول الطلاب وخروجهم، مع مراعاة التباعد الاجتماعي، ووجود الإشراف الطبي بجميع الكليات خلال مدة أداء الامتحانات. 

وخلال الجولة اطمأن نائب رئيس الجامعة على مستوى أسئلة الامتحانات؛ حيث أكد الطلاب أنها لم تخرج عن المنهج الذي تم شرحه، وكذلك وجود أستاذ المادة التي يمتحن الطلاب فيها؛ للرد على أي استفسار منهم.
وكان في استقبال وكيل الأزهر ونائب رئيس الجامعة، الدكتور سامي هلال، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا، والعميد محمود حلمي، مدير إدارة الأمن الإداري بقطاع الوجه البحري بطنطا. 

جدير بالذكر أن نائب رئيس الجامعة ووكيل الأزهر قد تفقدا صباح اليوم لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية القسم العلمي (مادة الاستاتيكا) بمعهد بنين قطور، ومعهد محمد رجب للبنين بقطور، ومعهد فتيات الزهراء، ومعهد توكل للبنين.

اقرأ أيضا...

قالت لجنة الفتوى الرئيسة بمحمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام حرص على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة لتحقيقها وهي حفظ الدين والنفس والعرض والعقل والمال وهي مقاصد جاءت للمحافظة عليها جميع الشرائع السماوية، ومن عظمة الشريعة أنها ارتفعت بها من رتبة الحقوق إلى رتبة الواجبات، فلم تكتف بجعلها حقوقًا للإنسان، بل أوجبت عليه اتخاذ وسائل الحفاظ عليها.

وأضافت اللجنة أن الشرع الحنيف عظّم حرمة انتهاك الأعراض، وقبّح ذلك، ونفّر منه، وفي ذلك يقول النبي – صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع في آخر عهده بالدنيا: {اعْلَمُوا أَنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، كَحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذَا، وَكَحُرْمَةِ بَلَدِكُمْ هَذَا} متفق عليه، كما أن الإسلام شرع كل ما من شأنه المحافظة على الأعراض، ونشر الطهارة والعفة في المجتمع، حيث حرّم مجرد النظر بشهوة إلى المرأة الأجنبية، فقال سبحانه: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}، وذلك سدًا للذريعة المؤدية إلى الحرام؛ لأن النظرة الحرام أولى خطوات الفاحشة؛ ولذلك جاء التعبير في القرآن بقوله -: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}، فكان التعبير بعدم قربان الزنا أبلغ من النهي عن مجرد فعله؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه.