الكنيسة تحتفل بعشية استشهاد القديس كيرلس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعشية استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البطريرك الرابع والعشرون ونشرت الكنيسة على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مقتطفات من حياته.

وقالت الكنيسة: كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس وتربى عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك مدة من الزمان، ثم عاد إلى الإسكندرية ورُسم شماسًا وعُين واعظًا في الكنيسة الكاتدرائية.

وتابعت: اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه ولما تنيح خاله أجلسوا هذا الأب خلفه سنة ٤١٢م، فاستضاءت الكنيسة بعلومه وقد وجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي، ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني فرأس القديس كيرلس هذا المجمع وناقش نسطور وأظهر له كفره.

وأضافت: لما أكمل سعيه مرض قليلًا وتنيح بسلام بعد أن أقام على الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة.

الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:

استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.

يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.

يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.

يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.

تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.