عالمياً.. الإمارات تقدم نموذجاً فريداً ومتميزاً في التعامل مع جائحة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



قدمت دولة الإمارات نموذجاً فريداً ومتميزاً على المستوى العالمي في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19"، وعكست توجيهات وجهود القيادة الرشيدة في الدولة أعلى مستويات الإنسانية والحضارة.

وكانت لجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المتميزة منذ بداية الأزمة بالغ الأثر على المستويين المحلي والدولي، وأشاد بها قادة دول العالم والمنظمات الدولية.

وكانت دولة الإمارات رائدة في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار فيروس كورونا منذ بداية تفشيه وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة؛ حيث عملت على أن تصل مساعداتها تلك إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار ومن بين تلك الدول الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وأفغانستان وغيرها.

كما تعاونت دولة الإمارات مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة كورونا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 12,205 مليون إصابة، بينهم أكثر من 553 ألف حالة وفاة، وأكثر من 7,099 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.