بتر قدم مراقب بالثانوية عقب سقوطه من قطار فى المنيا

محافظات

ارشيفية
ارشيفية


سقط مراقب بإحدى لجان الثانوية العامة بمحافظة المنيا من قطار في أثناء توجهه للجنة السادات الإعدادية بمدينة ملوي، وتقرر بتر ساقه، فيما تم نقل 5 طلاب للمستشفيات لإصابتهم بالإجهاد.

وتلقت غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالمنيا، إخطارا من الإدارة التعليمية بملوي بإصابة المراقب "أحمد-ك-م" أخصائي اجتماعي، مقيم بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، إثر سقوطه من قطار بمحطة السكة الحديد، وتم بتر أحد ساقيه نتيجة الحادث ونقله للمستشفي.

وفي نفس سياق متصل، قالت مصادر طبية بمديرية الصحة بالمنيا، إن غرفة إدارة الأزمات المسئولة عن متابعة سير امتحانات الثانوية العامة رصدت نقل نحو 5 طلاب بالثانوية العامة أثناء وقبل وبعد إداء الامتحانات إلي المستشفيات، وتنوعت الأعراض التي ظهرت عليهم مابين إجهاد وإرهاق ومغص كلوي وإرتفاع درجات الحرارة.

وأدي اليوم الثلاثاء طلاب الثانوية العامة بمحافظة المنيا امتحاني الفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات والتاريخ للشعبة الأدبية، موزعين على 133 لجنة رئيسية.

وعلى جانب آخر، سلم اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا اليوم الثلاثاء، تجهيزات الزواج لـ 10 فتيات من الأسر الأولى بالرعاية، كما سلم عددا من المستلزمات المنزلية لاربع حالات مقدمة من مؤسسة مصر الخير، وذلك خلال احتفالية نظمتها المؤسسة بالديوان العام للمحافظة.

جاء ذلك بحضور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن وهدي علي مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالمنيا وعدد من الجهات المعنية.

أكد المحافظ على تضافر الجهود لرعاية الاسر الاولي بالرعاية في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف حل جميع المشكلات التي تواجه فئات المجتمع المصري والسعي لتوفير حياة كريمة للموطن المصري.

وقدم المحافظ التهانئ للفتيات بحياة زوجية سعيدة، كما أعرب عن خالص الشكر لفضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مصر الخير لما تقوم به المؤسسة من جهود لتحسين مستوي الاسر بمحافظة المنيا، وما قدمته من دعم ومساندة لفتيات المحافظة بمراكزها المختلفة، كما أشاد المحافظ بالدور التنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام بالمحافظة ومؤسسة مصر الخير على وجه الخصوص.

وثمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي جهود مؤسسة مصر الخير في خدمة المجتمع ورعاية الفئات الأكثر احتياجا بهدف المشاركة في توفير حياة كريمة للمواطن والإسهام في تلبية احتياجاته الأساسية، معربًا عن أمله في المزيد من مشاركة الكثير من المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية، لرعاية الفئات المستحقة.