السفير الأمريكي: مصر حصلت على 50 مليار دولار كاستثمارات مع القوات المسلحة المصرية

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير جوناثان كوهين، السفير الأمريكي في القاهرة، إن بلاده دعمت القاهرة في الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن أحد أسباب دعم بلاده لحزمة صندوق النقد الدولي أن مصر قد قامت بالمجهود الصعب للإصلاح، معقبًا: "معظم هذا العمل كان قبل وصولي هنا، وأنا سعيد أن أرى مصر تستفيد مما أنجزته".

وتابع السفير الأمريكي بالقاهرة، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على الفضائية "العربية الحدث"، مساء الأحد، أن مصر حصلت على ما يقرب من 50 مليار دولار كاستثمارات أمريكية مع القوات المسلحه المصرية، خلال الأربعين عام الماضية، وهذا في مجالين المعدات والتدريب، وهذا جعل مصر تمتلك مجموعة كبيرة من طائرات إف 16 فلدى مصر الآن أكثر من 200 طائرة إف 16 وأكثر من ألف دبابة إبرامز (إم ون إى ون) ".

وأشار إلى أن السفن التي تحرس سواحل البحر المتوسط وسواحل البحر الأحمر العديد منهم كانت مساعدات من الولايات المتحدة، بالاضافة لنظام الدفاع الجوي الذي يحمي القاهرة وقناة السويس كان من الولايات المتحدة أيضًا، مشددًا على أن بلاده ستستمر في العمل على دعم مصر في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.

وكشف السفير عن مشروعاتهم الحالية قائلًا: "اثنان من مشروعاتنا الجارية حاليًا هما لتوريد حساسات الحدود بالحدود الغربية والجنوبية والتي تُمكن مصر من ضبط أي شيء غير مصرح به سواء طائرات، سيارات، سائرين على الأقدام أو أنفاق وهذا منتشر على الحدود كما قدمنا قرابة 1400 عربة مضادة للألغام وهي المدرعات التي يستخدمها جنودنا في أفغانستان والعراق، والهدف منها حماية الجنود المصرين من الألغام المزروعة على الطرق".

وكشف السفير، أن الارقام التي تحدث عن أوجه إنفاقها ضمن المعونة العسكرية تمثل فقط ميزانية 2019 أما فيما يخص 2020 فقد اكد أن إنفاق بنودها لم تكتمل، معقبًا:" من الصعب الحديث عن ما يتم التحضير له للعام المالي 2020، لأن ميزانيته لم تُنفق بعد".

وذكر، أن هناك أشياء لازالت قادمة كتطوير لمجموعة طائرات إف 16 ومروحيات الاباتشي، واستمرار العمل على حساسات الحدود وأمن الحدود.

وحول مستقبل المعونة العسكرية قال السفير " المساعدات العسكرية كانت ثابتة تمامًا بمعدل 1.3 مليار دولار كل سنه طوال الفترة المذكورة ولكن يصعب علينا التنبؤ بالمبلغ، لأن الكونجرس هو من يُقرر هذا المبلغ بعد التشاور مع الإدارة الأمريكية. ولكني أتوقع أن يظل هذا المبلغ كما هو في المستقبل هذا في ما يخص المساعدات العسكرية، وجزء اخر مهم من المساعدات العسكرية التي لم أتحدث عنها هو التدريب، لقد دربنا قرابة ١٥ألف فرد من أفراد القوات المسلحة المصرية ومن بينهم مئات يسافرون للولايات المتحدة كل عام والبعض منهم يتدرب في أهم أكاديميات القوات المسلحة الأمريكية لذا لدينا تقاليد قديمة وطويلة للتعاون بين قواتنا المسلحة مما يعطيهم فهم كبير لبعضهم البعض.