تعليم جازان تواصل استعدادها لإنطلاق العام الدراسي الجديد

السعودية

بوابة الفجر


تواصل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان جهودها استعداداً لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1441 - 1442هـ ، من خلال العديد من البرامج والدورات الإثرائية والتطويرية التي تستهدف الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.

 

وتتابع لجنة الاستعداد بالإدارة برئاسة المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي خطط الاستعداد عبر اللجان الفرعية ونسب الاستعداد لدى كافة الأقسام والإدارات ومناقشتها " عن بعد" بشكل مستمر ، إلى جانب متابعة سير العمل بالمستودعات المركزية بمدينة جيزان وأبوعريش ومراحل وخطط ترحيل المقررات المدرسية وآلية توزيعها.

 

كما تم الانتهاء من "16" مشروعاً مدرسياً جديداً، يستفيد منها مطلع العام الدراسي القادم "7658" طالباً وطالبة ، إضافة لتخصيص الإدارة فريق عمل فني وإرشادي عن بعد لتقديم الدعم اللازم لأولياء الأمور خلال فترة التسجيل الإلكتروني لطلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي .

 

وواصلت الإدارة ممثلة في إدارة الصحة المدرسية والتجهيزات والإعلام في نشر التصاميم الإرشادية والموشن جرافيك عن الممارسات الصحيحة داخل مقرات العمل وفي الأماكن العامة للحفاظ على الصحة وللحد من انتشار فايروس كورونا ، و أتاحت تنفيذ الخدمات الإلكترونية للمستفيدين عبر منصة " تواصل " التي تتيح لهم التواصل مع كافة الجهات بشكل وتتبع مشاركاتهم إلكترونياً.

 

من جهة أخرى أطلقت إدارة الموهوبات بتعليم جازان الملتقى الافتراضي الإثرائي الصيفي للموهوبات 2020 " لأجلك وطني نتعلم " والذي يستهدف الطالبات وأمهاتهن وينفذ عن بعد.

 

كما نفذت إدارة التدريب عدداً من البرامج التدريبية عن بُعد لشرح وتوضيح طريقة رصد ساعات التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليم والتي استفاد منها أكثر من (6911) من منسوبي ومنسوبات التعليم ، كما ستقدم الإدارة عدداً من البرامج التدريبية ضمن مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي لعام 2020م "المرحلة الثالثة- عن بُعد".

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 11,453  مليون إصابة، بينهم أكثر من 534 ألف حالة وفاة، وأكثر من 6,482 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.