فيكتوريا الأسترالية تعلن عن 108 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا
أبلغت ولاية فيكتوريا، ثاني أكبر ولاية في أستراليا من حيث عدد السكان، عن أكبر قفزة لها في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ أواخر مارس، اليوم السبت، مما أجبر على توسيع أوامر الإقامة في المنزل لتشمل المزيد من ضواحي ملبورن وإغلاق تسعة أبراج سكنية عامة بالكامل.
وسجلت الولاية الجنوبية الشرقية 108 حالات جديدة، اليوم السبت، ارتفاعًا من 66 يوم الجمعة وأكثر من 70 حالة جديدة في كل من الأيام الأربعة السابقة، كما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال رئيس وزراء فيكتوريا، دانيال أندروز، في مؤتمر صحفي: "هذه الأرقام مصدر قلق حقيقي لنا جميعًا."
وأضاف رئيس الوزراء أندروز: "هذه أوقات صعبة للغاية. البديل هو أن هذا يبتعد عنا مباشرة وليس لدينا فقط 12 رمزًا بريديًا في وضع الإغلاق ولكن كل رمز بريدي مقفل. لا أريد الوصول إلى ذلك".
تتم مراقبة الارتفاع المفاجئ في فيكتوريا عن كثب حيث كبحت بقية البلاد الفيروس.
أبلغت ولاية نيو ساوث ويلز الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا عن ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، خمسة منهم يعيدون مسافرين من الخارج.
والسادس إصابة سابقة وليست حالة نشطة، بحسب مسؤولي الصحة. ولم تبلغ الدولة عن حالات جديدة يوم الجمعة.
بشكل عام، نجحت أستراليا في تجاوز جائحة الفيروس بشكل أفضل بكثير من معظم الدول الأخرى، مع ما يزيد قليلاً عن 8300 حالة إصابة و104 حالة وفاة حتى الآن.
تتكون الأبراج التسعة في ملبورن من 1345 وحدة، يسكنها نحو 3000 نسمة.
سيتم إغلاقها لمدة خمسة أيام على الأقل، سارية على الفور، بعد أن أعاد العديد من سكان هذه الأبراج اختبار فيروس كورونا الإيجابي.
سيتم وضع الشرطة في كل طابق من الأبراج وستتحكم سلطات إنفاذ القانون أيضًا في نقاط الوصول.
