حكاية أغنية.. "كايدة العُزال" السبب في شهرة عايدة الشاعر.. ونجيب محفوظ يروج لها

الفجر الفني

عايدة الشاعر
عايدة الشاعر


حكاية أغنية اليوم عن واحدة من الأغنيات التي حققت نجاحًا ساحقًا، وأصبح الجمهور يرددها في الشارع، وكبار الفن، وهي "كايدة العُزال".

بدأت الحكاية في أحد الأيام حدث خلاف بين المطربة عايدة الشاعر، وزوجها الموسيقار الكبير سيد إسماعيل، وتدخل الموسيقار علي إسماعيل، للصلح بينهم.

وعلم أنه يريدها أن تكف عن الغناء، وتجلس في المنزل لتراعي ابنتهما "راندا"، ولكنه أقنعه أن يتركها تغني وطلب منه أن تنضم لفرقة رضا للفنون الشعبية كي تشبع هوايتها للغناء وفي نفس الوقت تكون بعيدة عن الأضواء والشهرة التي يمكن أن تفسد حياتهما، ولم يكن يعلم حينها بأن القدر يُخفي لها مفاجأة سارة.

انضمت "عايدة" لفرقة رضا، وكانت مطربة الفرقة، وفي أحد الأيام تطلب تابلوه من التابلوهات الراقصة فكتب حسين السيد، أغنية بعنوان "كايدة العُزال أنا من يومي" فحققت الأغنية نجاحًا ساحقًا.

وخرج الجمهور من الصالة وهو يغني "ايوة اة" وبدأت الأغنية تنتشر في الشارع المصري بشكل كبير، اسم عايدة الشاعر، أصبح يتردد بقوة.

بدأت برامج الإذاعة التي كانت تهتم بطلبات المستمعين بإذاعة الأغنية التي لفتت صناع السينما، واستخدمت في أحد الأفلام وهو "رجل وامرأة" عام 1971.

ونالت الأغنية إعجاب الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الذي كان يطلب الاستماع إليها بصفة منتظمة، وكانت أغنيته المفضلة وعندما  يسأل عنها كان يقول "أيوة أة"، وأيضًا كمال الملاخ، وأنيس منصور.