تايوان تجري تدريبات بالذخيرة الحية على ساحلها الغربي
أجرت القوات المسلحة التايوانية تدريبات بالذخيرة الحية على ساحلها الغربي، اليوم الخميس، وتمارس فيها "إبادة العدو على الشاطئ"، قبل التدريبات السنوية الرئيسية في وقت لاحق من هذا الشهر، وبينما تصعد الصين الأنشطة العسكرية بالقرب من الجزيرة التي تدعي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن التدريبات في منطقة ساحلية تواجه مضيق تايوان الحساس تحاكي صد محاولة هبوط من قبل قوات العدو، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وأضافت الوزارة، أنها شملت أحدث طائرات تايوان المقاتلة من طراز F-16V وطائرات الهليكوبتر الهجومية والدبابات والمدفعية التي أطلقت قذائف حية، موضحة صورًا لأعمدة المياه في البحر حيث أصابت الذخائر أهدافها.
وأردفت، أن التدريبات تهدف إلى تحسين فعالية الجيش في "إبادة العدو على الشاطئ" و"تسود على طول الساحل" لوقف غزو العدو.
واشتكت تايوان في الأشهر الأخيرة من دوريات جوية صينية متكررة بالقرب منها، وفي بعض الحالات تعبر إلى المجال الجوي الذي تسيطر عليه تايوان. في أبريل، مر أسطول بحري صيني بقيادة أول حاملة طائرات في البلاد بالقرب من تايوان.
تدعي الصين أن الجزيرة الديمقراطية هي أراضيها الخاصة، ولم تتخلى أبداً عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرة بكين. لم تُبدِ تايوان أي اهتمام بأن الصين تديرها.
وتجري تايوان في وقت لاحق من هذا الشهر مناورات هان كوانج العسكرية السنوية الرئيسية، والتي تم تأجيلها من وقت سابق من هذا العام بسبب فيروس كورونا الجديد.
الجيش التايواني مدرب جيدًا ومجهز تجهيزًا جيدًا، ومعظمه بأسلحة أمريكية الصنع، وجعلت الرئيسة تساي إنج - ون تعزيز دفاعات الجزيرة أولوية قصوى منذ فوزها لأول مرة في عام 2016.
لكن تايوان تواجه جيشًا صينيًا هائلًا وأكبر بكثير، والذي يخضع لبرنامج التحديث الخاص به، مضيفًة المقاتلين الشبح وحاملات الطائرات والصواريخ المضادة للأقمار الصناعية.
