خط ساخن لتلقي شكاوى السائحين

أخبار مصر

بوابة الفجر


أجرت وزارة السياحة والآثار، تطويرا لخدمة الخط الساخن الخاص بالرقم ١٩٦٥٤ والذي أطلقته الوزارة في شهر أبريل الماضي ليشمل بدءًا من اليوم تلقي استفسارات وآراء السائحين في ظل ضوابط السلامة الصحية التي أصدرتها الوزارة وفقًا لمعايير السلامة الصحية العالمية؛ بجانب استقبال الخط لشكاوى ومقترحات العاملين بالقطاع منذ إطلاقه.

ويأتي ذلك في ضوء عودة السياحة الوافدة إلى مصر بالمحافظات السياحية الساحلية كمرحلة اولي اعتبارا من اليوم الاربعاء الموافق ١ يوليو الجاري. 

وأوضحت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة بأن تفعيل وتطوير هذا الخط الساخن تم بالتعاون مع أحد الشركات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ولفتت إلى أن الخط سيقوم بتلقي كافة استفسارات السائحين والتي من بينها المواقع الآثرية المفتوحة للزيارة والأماكن السياحية التي يمكنهم زيارتها وذلك في ضوء ضوابط السلامة الصحية التي اصدرتها الوزارة.

وخدمة الخط الساخن ستستقبل مكالمات السائحين طوال أيام الأسبوع وفي العطلات والأعياد الرسمية من الساعة ٩ صباحًا وحتى الساعة ٥ مساءً باللغتين العربية والانجليزية.

ولفتت إلى أنه سوف يتم اتخاذ جميع البيانات الخاصة بالمتصل ومعرفة استفساراته ومقترحاته والرد عليه فورا والقيام بحل أية مشكلة قد تواجهه.

كما أن خدمة الخط الساخن ستسمح بالتواصل بشكل مباشر وأسرع مع السائحين لتوفير سبل الراحة لهم خلال قضاءة فترة أجازتهم بمصر.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن أن اليوم الأربعاء تقرر إعادة فتح المتحف المصرى في التحرير أمام الجمهور مرة أخرى بعد غلقه منذ مارس ٢٠٢٠، لمواجهة فيروس كورونا. 

وتأتي إعادة فتح المتحف في إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها الوزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو ٢٠٢٠.

كما أوضح البيان، أن منطقة أهرامات الجيزة سوف تفتح أبوابها أيضًا غدًا للجمهور. 

الجدير بالذكر أن واجهة المتحف المصري بالتحرير تم رفع كفاءتها وذلك ضمن رفع كفاءة وتطوير ميدان التحرير، وتضمن مشروع تطوير ميدان التحرير تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت المسلة كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبعد ترميمها وتوقيفها وسط الميدان بلغ ارتفاعها مكتملًا حوالي 19 مترًا، ووزنها حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.