من الطالبية إلى الإسكندرية.. القبض على هارب من الإعدام

حوادث

بوابة الفجر


تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة من القبض على هارب من حكم بالإعدام في قضية قتل عمد حال اختبائه بإحدى الشقق بمحافظة الإسكندرية، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد طارق حمزة رئيس قطاع غرب الجيزة، بورود معلومات أكدتها التحريات للرائد أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، عن قيام صاحب مخبز، مقيم بدائرة القسم، ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه في قضية قتل وسلاح ناري، والمقضى فيها بالإعدام، بالاختباء بإحدى الشقق السكنية المستأجرة بدائرة قسم شرطة المنتزه بالإسكندرية.


وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة بإشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، تم إعداد مأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية، لاستهداف المتهم وأسفرت مأمورية برئاسة المقدم مصطفي كمال وكيل فرقة غرب الجيزة عن ضبطه بمكان اختبائه، وعثر بحوزته على 2 فرد محلي الصنع، 13 طلقة مختلفة الأعيرة، واقتياده إلى ديوان القسم.


وبمواجهته أقر خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير مباحث الجيزة، بالحكم الصادر ضده، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.

في سياق آخر، ألقى ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب، القبض على فتاة التيك توك ريناد عماد، اليوم الأربعاء، على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتقديم محتوى مُخل.


كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تداولوا مقاطع فيديو لفتاة شهيرة بـ"ريناد عماد"، تظهر خلاله بمحتوى خادش للحياء العام.


من جانبها، رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب، مقاطع الفيديو المشار إليها، وتبين أن الفتاة تدعى "منة الله.ع.ع"، وشهرتها ريناد عماد، حيث أعدت القوات مأمورية وتمكنت من القبض عليها داخل كافية يمتلكه نجل مطرب شعبي شهير "س.ال"، وذلك تمهيدًا للتحقيق معها حول الفيديوهات المنسوبة لها.


التحريات الأولية كشفت أن الشهيرة بـ "ريناد عماد" حذفت كل الفيديوهات الخاصة بها من على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، لاعتقادها أن مسح ذلك المحتوى أو إلغاء الحسابات يعفي من المسئولية، فضلًا عن انتشار الأفلام والفيديوهات والصور على المواقع كافة، وتداولها.