منتحل شخصية سيدة.. تعرف على خالد الغانم أبرز مسئولي قطر في مركز حمد الحضاري

عربي ودولي

مركز حمد الحضاري
مركز حمد الحضاري



استحواذ قطر على مركز حمد بن خليفة الحضاري في كوبنهاجن، أثار القلق والمخاوف من توجهات المركز والرسائل التي سيقدمها، خاصة وانه كان مركزا للتسامح فيما سبق، ووجود 5 أعضائه من مجلس الإدارة أكد الامر، خاصة أنه من بينهم خالد شاهين الغانم، مديرا إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، والمعروف بدفاعه المميت عن الددوحة رغم تمويلاتها الإرهابيو تدخلها في شئون غيرها من الدول.

وأعلن مركز حمد بن خليفة الحضاري في كوبنهاجن عن تعديل مجلس إدارة الصندوق، ليتألف من 9 أعضاء خمسة منهم قطريين غير مقيمين في الدنمارك، وذلك بعد أن مولته قطر حيث كان يواجه مشاكل تنظيمية وإدارية، وفقا لصحيفة " Berlinske" وبات يضم المجلس الجديد 5 أعضاء قطريين بينهم خالد شاهين الغانم ” مدير الاوقاف السابق بقطر” بعد ان كانوا 3، ووصله تبرعات بلغت 227 مليون كرون دنماركي أي ما يعادل 34 مليون دولار امريكي وهو ما اثار المخاوف الدنماركية لسعي قطر الترويج لفكر الاخوان والتطرف في الدنمارك.

وخالد شاهين الغانم، معروف بأنه أداة قطر لمهاجمة كل من يتقد فكرها، وكذلك دول المقاطعة"مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وسبق وأن انتحل حسابات وهمية لمهاجمتهم والدفاع عن قطر ضد تمويل الجماعات الإرهابية.

وفي يوليو 2017، لاحقت الغانم فضيحة بعد أن كشف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنه انتحل شخصية سيدة على "تويتر" لمهاجمة الإمارات تدعى "عفراء عبد الله"، بعد أن تعمدت الإساءة للإمارات منذ سنوات عدة متخفية عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" بحساب يحمل اسم أحرار الإمارات.

وكشف وقتها النشطاء بعد اختراق الحساب أنه عفراء هي رئيس الديوان الأميري في قطر خالد بن شاهين الغانم، الذي لم ينكر ذلك فور افتضاح هويته الحقيقية، معلنًا الولاء لنظام تميم، ونشر النشطاء فيديو على تويتر، يظهر رقم هاتف الغانم ومجموعة من الرسائل بينه وبين أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية يتبادلون معه معلومات حول مخططات استهداف الإمارات والسعودية.

وبعد مواجة الغانم بالأمر، اختفى حساب "عفراء" كليًا ولكن قبل أن يتم إغلاقه، كتب الغانم عبارات على "تويتر"، قال فيها "وليكن؟؟ سنين ونحن متخفون خلف أحرار الإمارات والآن حصحص الحق وسأظهر وطنيتي وتاج رأسي تميم وسترون القادم من الأيام".

ومنذ عام 2013 ونظام الدوحة يمول جماعات الإرهاب في أوروبا، عبر شبكات معقدة شبه عنكبوتية في أنحاء القارة بدءًا من سويسرا، وشمال فرنسا، مرورًا بإيطاليا المستهدف الأول لأنشطتهم، حيث بلغ إجمالي التمويل نحو 71 مليون يورو.

وكان كتاب "أوراق قطر" أكد أن تنظيم الحمدين الإرهابي في الدوحة يدعم شوكة الإرهاب في أوروبا عن طريق أذرعه من تنظيم الإخوان الإرهابي، كما كشف عن العلاقة بين مؤسسة قطر الخيرية وتمويل الإرهاب، برعاية أمير قطرتميم بن حمد، كما كشفت تقراير صحفية وبرلمانية أن هناك شبكات كبرى يعمل خلالها شخصيات قطرية على جمع تبرعات مالية بمراكز دينية وثقافية ومساجد ومدارس في هولندا والدنمارك.

وكان كشف تحقيق برلماني هولندي استمرار التمويل من المنظمات القطرية للمراكز الدينية والمساجد الهولندية، وأوضح أن عمليات التمويل والدعم الخارجي تحرص على توطيد سيطرة الجهات المانحة (الدوحة) وجماعة الإخوان المسلمين، على المدتمع المسلم في هولندا.