الأمن الداخلي الإماراتي يطّلع على جهود التعقيم الوطني

اطلعت اللجنة العليا الدائمة للأمن الداخلي بوزارة الداخلية الإماراتية، (خلال اجتماع لها عن بُعد تحت رئاسة وكيل وزارة الداخلية الإماراتية، رئيس اللجنة الفريق سيف الشعفار)، على الجهود التي بذلتها الأجهزة الشرطية بدولة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ برنامج التعقيم الوطني حتى استكماله موخراً.

وذكر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية أن اللجنة ناقشت آليات تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتطوير العمل، وخطط استمرارية الأعمال والإجراءات والتدابير الاحترازية التي تقوم بها وزارة الداخلية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وحضر الاجتماع كافة أعضاء اللجنة العليا من القادة العامين للشرطة والمديرين العامين، وممثلين عن وزارتي الصحة ووقاية المجتمع، والموارد البشرية والتوطين، ومديري العمليات أعضاء اللجنة الدائمة لشؤون العمليات المركزية بوزارة الداخلية.

وثمن الفريق الشعفار الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الشرطية والشركاء في برنامج التعقيم الوطني، إضافة إلى جهود الجهات للوقاية والحد من تفشي فيروس كورونا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 10,169 مليون إصابة، بينهم أكثر من 502 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,508 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.