منعا للاشتعال.. عمليات تبريد لشقة في العبور

حوادث

بوابة الفجر


تواصل قوات الحماية المدنية بمحافظة القاهرة، مساء اليوم السبت، عملية تبريد النيران الناتجة عن حريق شقة سكنية بعمارات العبور بمنطقة صلاح سالم، مما أدي إلي مسرع مسنة داخل الشقة.

تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة عمارات العبور بطريق صلاح سالم، وعلى الفور تم الدفع بـ 6 سيارات إطفاء، وتم إخماد الحريق، وتبين وفاة سيدة مسنة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.

اقرأ أيضا..

ألقى رجال الأمن بدمياط، القبض على شخصين لقيامهما بالاشتراك مع آخرين فى أعمال النصب والاحتيال على عدد من المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها.

تبلغ لفرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشرق الدلتا من عدد (33) شخص يقيمون بمحافظات (دمياط، الدقهلية، الغربية) بقيام مجموعة من الأشخاص بالنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء منهم على مبالغ مالية بزعم استثمارها بإحدى الشركات "تسويق شبكى".


ومن خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وأسفرت الجهود عن قيام كلٍ من (أحد الأشخاص وزوجته، مقيمان بدائرة قسم شرطة أول دمياط) وآخرين "جارى العمل على تحديدهم وضبطهم"، بالنصب والإحتيال على المُبلغين وغيرهم والإستيلاء على مبلغ مالى (11000- أحد عشر ألف جنيه) لكل مشترك بإجمالى (561000- خمسمائة واحد وستون ألف جنيه).

وجاء ذلك تحت زعم استثمارها لهم من خلال شركة للتسويق الشبكى، وإيهامهم بعمل خصومات لهم على المنتجات التي يتم شراؤها عن طريق شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى رسوم أخرى خاصة بإقامة الفعاليات والمؤتمرات، وكذا ربح مبلغ (45 دولار أمريكى) عن طريق كل مُشترك يتم إيهامه للإشتراك بالشركة من خلال المُبلغين، وعدم التزامهم بذلك أو رد المبالغ المالية المستولى عليها، وقيامهما بالإشتراك مع آخرين بتكوين فريق يعمل تحت مظلة الشركة المشار إليها وقيامهم بإتباع أساليب احتيالية للنصب على ضحاياهم.

وجاء ذلك طمعًا فى الثراء السريع من وراء تلك العمليات، مما رسخ الفكرة لدى المُبلغين أن تلك العمليات سوف تدر عليهم أرباحًا طائلة فى حالة إستقدام المزيد من الضحايا للاشتراك فى نشاط الشركة، وكذا إعداد عدة لقاءات وفعاليات لمقابلة ضحاياهم من المجنى عليهم بالأماكن العامة بمدينة دمياط لإقناعهم بالإشتراك بالشركة وطبيعة عملها وتحصيل مبالغ مالية من الشاكين كاشتراكات ومصاريف إدارية.