أمريكا: 16 ولاية تشهد زيادة في عدد الإصابات الجديدة بكورونا

عربي ودولي

نائب الرئيس الأمريكي
نائب الرئيس الأمريكي



قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مساء الجمعة، إن هناك "16 ولاية أمريكية تشهد زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وأشار "بنس" إلى أن الإصابات الجديدة تتركز في مناطق معينة في حين تشهد الولايات الأخرى وعددها 34 ولاية درجة من الاستقرار.

وذكر في أول إيجاز منذ شهور لقوة العمل الأمريكية التي تتولى مكافحة فيروس كورونا: أن "الحكومة الأمريكية تركز اهتمامها على حالات الإصابة المتزايدة في الجنوب"، داعيا الأمريكيين إلى الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي للحد من تفشي وباء كورونا.

ووصل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا وعدد نزلاء المستشفيات جراء الإصابة إلى أرقام قياسية في عدد أكبر من الولايات الأمريكية بما في ذلك فلوريدا وتكساس، في الوقت الذي واصلت فيه معظم الولايات خططها لإلغاء إجراءات العزل العام.

وسجلت ولايات ألاباما وفلوريدا وساوث كارولاينا عددا قياسيا من الحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي يوم السبت الماضي، وهو ما يعزيه العديد من مسؤولي الصحة في الولاية جزئيا إلى التجمعات خلال عطلة يوم الذكرى في أواخر شهر مايو الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وسجلت أوكلاهوما ارتفاعاً قياسياً في عدد حالات الإصابة الجديدة لليوم الثاني على التوالي، وهو ما حدث أيضا في ألاسكا لأول مرة منذ أسابيع. كما سجلت أريزونا ونيفادا عددا شبه قياسي من الحالات الجديدة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,808 مليون إصابة، بينهم أكثر من 494 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,299 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.