شاهد.. رد فعل والدة الفتاة التي طلبت الزواج على الإنترنت

توك شو

والدة مها أسامة
والدة مها أسامة


قالت منى إسماعيل، والدة مها أسامة، الفتاة التي عرضت نفسها للزواج على الإنترنت، إنها كانت على علم بما ستفعله ابنتها قبل أن تقوم به، معقبا: "استغربت جدا، وهاجمتها بشدة، وقولتلها مينفعش تعملي حاجة زي كده".

وأشار "منى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أنها أخبرتها ابنتها أنه لا يمكن أن نتجرأ على عاداتنا، ونطلب عريسا، معلقة: "دي مسلمات، وموروث اتحفر جوانا، ومينفعش البنت تطلب طلب زي ده".

وأضافت والدة الشابة التي طلبت الزواج على الإنترنت، أن ابنتها لم تقتنع بكلامها، وصممت على رأيها، وأكدت أنها ستتحمل النتائج، موضحة أن ابنتها تصرفت بهذا التصرف خوفا من أن يمر بها العمر، ولا تستطع الانجاب وتحقيق حلم الأمومة، متابعة: "أنا وباباها كنا زعلانين منها"، ولكن بعد أن شاهدت الفيديو وجدته لا يمس الأسرة المصرية.

قبل أيام أطلت الشابة الثلاثينية مها أسامة، على متابعيها عبر فيسبوك لتعرب عن أملها في إيجاد الشريك المناسب لحياتها.

واستهلت الشابة حديثها بالقول: "أنا مها أسامة عمري 32 سنة. أعرض نفسي للزواج على الفيسبوك. من يهتم بالأمر فليتواصل معي عبر رسالة خاصة".

واعتبرت مها أن ما فعلته هو الأنسب لها، مشيرة إلى أنها تدرك حجم الانتقادات التي ستطالها بسبب الفيديو، خاصة أن مبادرتها تعد "غير مألوفة" وربما "مرفوضة" في المجتمع المصري.

وأكدت مها أنها "ستتأخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتنمرين وأصحاب التعليقات المسيئة".

كما وضعت مها الاحترام والجدية كشروط أساسية لقبول المتقدم لها.

وتابعت أنه كان بمقدورها أن تلجأ إلى تطبيق تيك توك، لكنها اختارت "الطريقة الأصح والأنسب"، على حد قولها.

كان هذا ملخص ما جاء في الفيديو، الذي حذفته صاحبته في وقت لاحق، وتعلن أنها خسرت عملها، دون أن توضح ما إذا كان ذلك متعلقا بالفيديو أم لا.

وقالت الفتاة في تصريحات فيما بعد: "فيه تعليقات إيجابية في صفي، وحتى المنتقدين لم يكونوا قاسيين عليّ، وكانت اعتراضاتهم من منطلق إن ده لا ينتاسب مع قيم وعادات المجتمع المصري، وأنا كنت مخطوبة بطريقة جواز الصالونات، وكان من طرف أحد أقاربي ومع ذلك الموضوع فشل، ومحسناش إننا مناسبين لبعض".

وعن موقف أسرتها، قالت: "في البداية أهلي كانوا قلقانين ومش مستوعبين التصرف، لكن بعد فترة ولما شافوا مدى التعاطف والدعم من الناس تفهموا جدا تصرفي، وأهلي تفهموا إني ممكن أكون عملت استثناء وكسرت تابوهات في المجتمع، لكن في نفس الوقت حافظت على احترامي لنفسي ولأسرتي".

وأضافت: "تقبلت عدم تجاوب بعض أفراد العائلة لتصرفي في البداية، لكني قلت لهم: أنا بتحمل مسؤولية تصرفي، لدرجة إني كنت شغالة في بنك، وبعد الفيديو أرسلت لمسؤولي البنك برغبتي في الاستقالة، تحسبا لتبعات ما سيثيره هذا الفيديو، الذي طلبوا مني إرساله لهم، وأبدوا بعدها استجابتهم لطلبي في الاستقالة".