الكويت تقرر بدأ المرحلة الثانية من خطة العودة للحياة الطبيعية

عربي ودولي

بوابة الفجر



عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماع، اليوم الخميس، وقرر البدء في المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

وقلص مجلس الوزراء مواعيد حظر التجوال الجزئي ساعة واحدة ليصبح تسع ساعات من الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا، وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم الموافق 30 يونيو الجاري.

وتشمل المرحلة الثانیة تشغيل مقار العمل للجھات الحكومیة والقطاع الخاص بأقل من 30 بالمئة من طاقتها، بالإضافة إلى عودة أنشطة الإنشاءات والبناء وعودة العمل في القطاع المالي والمصرفي.

وتتضمن العودة الجزئية للمجمعات التجاریة من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة مساء وفتح متاجر التجزئة والمطاعم والمقاھي، من خلال تسلم الطلبات دون الجلوس، بالإضافة إلى فتح الحدائق والمتنزھات العامة.

كما تتضمن خطة العودة للحياة الطبيعية، مثلما أعلنتها الحكومة في شهر مايو الماضي، خمس مراحل تمتد كل منها 3 أسابيع كحد أدنى، بدءا من 31 مايو.

وتأخرت المرحلة الثانية التي كان مقررا أن تبدأ في 21 يونيو الجاري نحو تسعة أيام بسبب زيادة أعداد المصابين بين المواطنين الكويتيين.

ولم يتطرق بيان المجلس إلى المناطق المعزولة كلياً مثل الفروانية والمهبولة وجليب الشيوخ، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية غالبيتها من العمالة الوافدة.

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح: إنه لن يكون هناك عودة كاملة للحياة إلا بوجود لقاح لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وطبقا لبيانات وزارة الصحة، فقد بلغ إجمالي المصابين في الكويت منذ بداية الأزمة 42788 شخصا والوفيات 339 بينما بلغ عدد المتعافين 33367 حتى اليوم.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,591 مليون إصابة، بينهم أكثر من 486 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,216 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.