رئيس مدينة بلبيس يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تفقد اللواء سامي علام رئيس مركز ومدينة بلبيس، لجان امتحانات الثانوية العامة التابعة للإدارة التعليمة ببلبيس للتأكد من انتظام الامتحانات.

وتابع "علام" الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنها توفير القفازات والكمامات والمعقمات في اللجان والتأكد من ارتداء الطلاب للكمامات والقفازات، بالإضافة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل تواجه الطلاب أثناء أداء الامتحانات.

وكان ٤٠٢٣ طالبا وطالبة توافدوا اليوم على 16 لجنة بدائرة مركز بلبيس لأداء امتحانات الثانوية العامة.

وبدأت لجان الثانوية العامة، استقبال الطلاب اليوم الأحد، حيث فتحت أبوابها من الثامنة صباحًا، لتنطلق الامتحانات في العاشرة، على مستوى الجمهورية، وسط انتشار أمني مُكثف من قوات الشرطة.

وبلغ إجمالي عدد الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19).

ووفقًا للإجراءات المعلنة من وزارة التربية والتعليم، تم توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات عن امتحانات الثانوية العامة: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.

وعن موعد دخول الطلاب اللجان، قال الوزير: سيدخل الطلبة لجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد التاسعة، مشيرًا إلى توزيع الكمامات عليهم، وإجراء المسح الحراري والتعقيم، وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي.

وأوضح أن الوزارة انتهت من تعقيم لجان الثانوية العامة بالكامل، باستخدام 100 مليون منتج لعمليات التعقيم، متقدمًا بالشكر لوزارتي الصحة والداخلية، والمحافظين، لتعاونهم مع التربية والتعليم في عمليات التعقيم.