تحديات ضخمة تنتظر كريستيانو رونالدو بعد استئناف الكالتشيو

الفجر الرياضي

رونالدو
رونالدو



تترقب جماهير كرة القدم استئناف بطولة الدوري الإيطالي بعد غياب طويل استمر 15 أسبوعا، حيث تنتظر كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس تحديات كبيرة.

وقاد رونالدو يوفنتوس لاعتلاء صدارة الكالتشيو برصيد 63 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن الوصيف لاتسيو.

الرد على الانتقادات

تلقى صاروخ ماديرا انتقادات لاذعة، بعد المستوى الذي ظهر عليه خلال مواجهتي ميلان ونابولي في بطولة الكأس.

وتجلى بشكل واضح قلة التأثير الهجومي للبرتغالي، بالنظر إلى عدد الكرات التي فقدها خلال المباراتين.

ومع خسارة لقب كأس إيطاليا، بات رونالدو ورفاقه مطالبين بحسم لقب الكالتشيو، رغم الصراع الشرس مع لاتسيو.

وعوّد رونالدو جماهيره وعشاقه طوال مسيرته الكروية، على الرد على الانتقادات الموجهة له داخل أرض الملعب.

لقب الهداف

في موسمه الأول مع يوفنتوس 2018-2019، احتل البرتغالي المركز الرابع في جدول ترتيب الهدافين برصيد 21 هدفًا، خلف بيونتيك وزاباتا وفابيو كوالياريلا الذي حقق لقب الهداف بـ26 هدفا.

وهذا الموسم، سجل رونالدو حتى الآن 21 هدفًا، في المركز الثاني خلف شيرو إيموبيلي نجم لاتسيو، صاحب الـ27 هدفًا، ويسعى بقوة لتقليص الفارق والفوز باللقب.

وبالنظر إلى مسيرة رونالدو، فبعد انتقاله لريال مدريد عام 2009، وخلال موسمه الأول بقميص الميرنجي حل في المركز الثالث بجدول ترتيب الهدافين برصيد 26 هدفًا، خلف هيجواين 27 هدفًا، والمتصدر ليونيل ميسي نجم برشلونة الذي سجل 34 هدفًا.

لكن في موسمه الثاني مع ريال مدريد، نجح رونالدو في تسجيل 40 هدفًا وتوج بلقب الهداف، وحل خلفه ميسي بـ31 هدفًا، وهو السيناريو الذي يتمنى تكراره هذا الموسم بقميص يوفنتوس.

وكان رونالدو قد توج بلقب هداف الليجا 3 مرات خلال مسيرته مع ريال مدريد، في الفترة بين 2009 و2018.

وخلال مسيرته في صفوف مانشستر يونايتد، حصد الحذاء الذهبي كهداف البريميرليج في موسم 2007-2008 بتسجيله 31 هدفا.