كتاب وفنجان.. أسما شريف منير تشارك جمهورها على "انستجرام" هذه اللحظات

الفجر الفني

بوابة الفجر



نشرت أسما شريف منير، صورة جديدة لها على حسابها الخاص على "انستجرام"، ظهرت فيها وهي تحمل أحد الكتب بيدها، في وضع القرءاة، بشكل عفوي في منزلها.

وعلقت على الصورة قائلة:"من زمان وانا عندي 15 سنة كنت بحب الكتب جدا وملمسها وريحتها وقيمتها وفاكرة اني كنت بحب الأجانب وهما بيقروا على البحر او في المترو او في مطعم، كنت ببقى عايزة اعمل كده بس عشان كان عندي عدم صبر وبزهق بسرعة فامكنتش بكمل وديما بأقول بعدين".

وأضافت: "فضلت اقتني الكتب على أمل إن في يوم اتعلم الصبر وابتدي فعلا اقرا، كل اصحابي كانوا بيتريقوا عليا وبيقولولي بطلي تشتري كتب وخلاص فلوس علي الفاضي، بس انا فضلت برضة اشتري لاني كنت متاكده اني هقراهم وكنت مقتنعه اني لازم يكون عندي مكتبه محترمة فيها كل اختياراتي في مراحل حياتي عشان اقدر اديه ل لارا بنتي وهي تكمل عليه اختيارتها ويفضل في عيلتنا من جيل ل جيل".

وأكملت: "اهلي يمكن مركزوش اوي في موضوع القراية ده مع ان ابويا طول عمره بيقرأ مش عارفة ليه؟ المهم، لما دخلت في العشرينات صبري بقي احسن وكملت اول كتاب وهو (القرآن الكريم) كنت حبه ان ده يكون اول كتاب اخلصه، ومن سعتها قرأت كتير ولما دخلت الثلاثينات بقيت احسن واحسن والمفجأة إني حققت حلم من احلامي وكتبت اول كتاب ليا رغم ضعف مستوايا في اللغة العربيه، وعشان كده كتبته باللغه العاميه زي ما بتكلم عشان هو كان بيتكلم عن الطلاق فا كنت عايزه كل ست بتقراه تحس كاني بتكلم معاها، صحبتها وحسه بيها.. ‏‎و أخيرًا لما بشوف مكتبتي بفرح بيها ولاني اقتنيت كتب كتير وبقي كمان فيها اول كتاب انا كتبته لحظة انا ممتنلها وبشكر ربنا عليها ‎الأهم اني اهتميت بإن لارا تقرأ".

ووجهت أسما عدة نصائح لمتابعيها، للحفاظ على القراءة باعتبارها أكثر الأنشطة إثراءً للعقل، فقالت: "اقتنوا كتب حتي لو مش هتقروها دلوقتي،‏ سيبوا لاولادكم علم ينفعهم (بعد عمر طويل)، علموا اولادكم يقروا كتب، اقروا مع بعض اذا كان اولادكم او نصكم التاني، متزهقوش واحده واحده تقدروا تعلموا نفسكم تقروا، تخيلوا انه فيلم او مسلسل، القراءة هتنمي عندكم ‏‎الخيال وهتملاكم سعاده وهتزودكم معلومة، هتتعلموا الصبر، هتستفيدوا بالوقت، هتشغلوا دماغكم واحساسكم وهتتفعلوا بشكل ‏‎ايجابي واكيد في حاجه هتمسكم".

ولفتت أسما أنها وزوجها الفنان محمد حجازي، يقرأن حاليًا كتاب "أحب"، لاستغلال فترة الحجر المنزلي، ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.