من "السجن" لـ"القتل".. مفاجآت بشأن المتهم بتهشيم عظام عروسته بحلوان

حوادث

بوابة الفجر


فتحت نيابة حوادث حلوان الكلية تحقيقات موسعة في واقعة قتل عروس على يد زوجها بائع بطيخ بالمساكن الاقتصادية بحلوان، وكشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة في القضية حيث تبين أن المتهم له معلومات جنائية فقد سبق له قضية مخدرات وأخذ حكم 15 سنة سجن وقضية سرقة أخرى كان بها حكم 3 سنوات سجن.

وأفادت التحقيقات أن المتهم تم خروجه من السجن منذ عام وقام بالزواج من المجني عليها ولكنه كان مدمنا للمخدرات وبعد مرور شهر فقط من زواجهما كثرت بينهما الخلافات الزوجية التي قام على إثرها المتهم بأخذ عصا خشبية وتعدى على المجني عليها بالضرب حتى الموت وظل هكذا لمدة 5 ساعات متواصلة حتى سقطت جثة هامدة، ثم خرج مسرعا من المنزل بعد تجمع الأهالي على صراخ المجني عليها وسلم نفسه لقسم الشرطة.

وكشفت مناظرة النيابة للجثة أنها لسيدة في العقد الأول من العمر وبها كدمات متفرقة بالجسم وكسور ونزيف داخلى بالمخ وكانت بكامل ملابسها.

وطالبت النيابة في وقت سابق الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي بتشريح جثة المجني عليها وإرسال تقرير مفصل عن سبب الوفاة وحدوثها لكشف ملابسات الحادث والتصريح بالدفن عقب ذلك.

وتلقى المقدم أحمد البنداري، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من أحد المواطنين بمنطقة المساكن الاقتصادية، دائرة القسم، مفاده مقتل ربة منزل على يد زوجها.

وانتقل النقيب أحمد فتحي، معاون مباحث قسم شرطة حلوان، لمحل الواقعة، وبالفحص تبين قيام المدعو "فرج يوسف"، وشهرته فرج بيومي، بائع بطيخ، ومقيم بلوك 20 المساكن الاقتصادية، بقتل زوجته وتدعى "هند عسران"، 18 سنة، باستخدام عصاة خشبية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، وقام المتهم بتسليم نفسه لقوات الأمن.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات والتى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضا.. كشف غموض واقعة مقتل مزارع، ببني مزار بالمنيا

وفي سياق منفصل، نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن المنيا، في كشف غموض واقعة مقتل مزارع، ببني مزار بالمنيا، وضبط مرتكبيها.

بداية الواقعة، تبلغ لمركز شرطة سمالوط غرب بمديرية أمن المنيا بالعثور على أجزاء آدمية متفحمة بطريق زراعي مابين قريتين بدائرة المركز. 

وأسفرت جهود فرق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بالمنيا عن تحديد شخصية المجنى عليه (مزارع - مقيم بدائرة مركز شرطة بنى مزار)، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (مالك محل ملابس- زوجته "ربة منزل" - مقيمان بدائرة مركز شرطة بنى مزار). 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، وقرر الأول بسابقة إقتراضه وزوجته مبلغ 60 ألف جنيه من المجنى عليه وتعثرهما فى سداد الأقساط ونظرًا لإلحاح المجنى عليه وتهديده لهما عقدا العزم على التخلص منه، حيث استدرجاه لمحل إقامتهما بدعوى سداد الأقساط مقابل الحصول على إيصالات الأمانة وقاما بخنقه وأجهزا عليه بسلاح أبيض فأصاباه بعدة طعنات أودت بحياته ثم قاما بوضعه داخل جوال ونقله بسيارة ملاكى وإلقاء جثته بمكان العثور وإشعال النيران به، وبإرشادهما تم ضبط (الأداة المستخدمة "سكين"، وكذا السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة - 20 إيصال أمانة "مُذيلين بتوقيع المتهمين")