المطران عطا الله حنا يزور الجولان العربي السوري المحتل

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


زار المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الجمعة، مجدل شمس (الجولان العربي السوري المحتل) كزيارة تضامنية للجولان العربي السوري المحتل رفضا واستنكارا وتنديدا بقانون قيصر العنصري الظالم الذي هدفه إذلال وتجويع الشعب السوري.

وكان "حنا" قد أكد بأن فلسطين هي حق سوف يعود حتما إلى أصحابه ولا يضيع حق وراءه مطالب والفلسطينيون جميعا متمسكين بفلسطين وبالقدس عاصمة لفلسطين كما وبحق العودة وكافة الثوابت الوطنية التي لا تسقط بالتقادم.

وتابع: واليوم نحن نشهد ازديادا في رقعة أصدقاء فلسطين في سائر أرجاء العالم فأحرار العالم كافة يرفضون سياسة الاستيطان والضم والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وطبعا يستثنى من ذلك الادارة الامريكية وحلفائها والذين هم جزء من المؤامرة والمخطط الاستعماري الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني.

وتابع حنا مضيفا: الفلسطينيون لن يستسلموا للمؤامرات المعادية والمشاريع المشبوهة وهم صامدون ثابتون متشبثون بحقوقهم وانتماءهم لوطنهم، ولن تمر الصفقات والمؤامرات المشبوهة فهنالك شعب فلسطيني حي يعشق الحرية والكرامة والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام.

كان حنا قد أكد إن حق عودة لللاجئين الفلسطينيين المشردين والمنكوبين منذ عام 48، هو حق ثابت لا يتبدل ولا يتغير، وهو من الثوابت الوطنية التي يتمسك بها الفلسطينيون، فلا تنازل عن حق العودة، مهما كثرت المشاريع المشبوهة التي هدفها تصفية القضية الفلسطينية، واصفًا صفقة القرن بـ "بلطجة العصر".

وجاءت كلمات المطران حنا، لدى استقباله، وفدًا من مخيم الدهيشة، حيث قال: "لقد فرض اللجوء على أبناء شعبنا الفلسطيني إثر نكبة عام 48، وهاهم اللاجئون الفلسطينيون في مخيماتهم يحتفظون بمفاتيح عودتهم إلى وطنهم السليب، والفلسطينيون جميعًا ليسوا مستعدين للتنازل عن حق العودة، مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات".

وأضاف المطران: "أن إخوتنا اللاجئين في مخيمات لبنان وسوريا والأردن وفي غيرها من الأماكن من حقهم أن يعودوا إلى وطنهم، ولا توجد هنالك حلول للقضية الفلسطينية بدون حق العودة، وكما نتحدث عن حقنا في إقامة دولة مستقلة والقدس عاصمتنا، هكذا نؤكد أيضًا بأن حق العودة هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم"، متابعًا: "أولئك الذين شردوا شعبنا، ونكبوه عام 48 يريدوننا اليوم، أن نتنازل عن حق العودة".