بعودتهم للوطن.. هكذا أنقذ السيسي المصريين من يد مليشيات ليبيا

تقارير وحوارات

الرئيس
الرئيس


يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على حقوق أبنائه على الأراضي المصرية وخارجها، حيث كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، وإعادتهم للوطن، بعد تحريرهم من أيادي الجماعات المسلحة.

وترصد "الفجر"، رحلة تحرير العمالة المصرية من أيادي الجماعات المسلحة في ليبيا.

واقعة الإساءة للمصريين في ليبيا

البداية، حينما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، واقعة الإساءة لعددًا من العمالة المصرية، في ليبيا، لكن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، لم يهدأ بالها، حتى استطاعت تحديد هوية الجناة، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.

ضبط المتورطين

وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين، مؤكدة أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي.

وشددت على ضرورة الاستماع إلى أقوال المصريين بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.

تكليف السيسي بإنهاء الأزمة

وعلى الفور، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، وإعادتهم إلى أرض الوطن.

عودة المحررين إلى مصر

وبالفعل، استطاعت مصر، إعادة الـ23 مصريًا المحررين من أيادي الجماعات المسلحة في ليبيا عقب عودتهم للبلاد عبر منفذ السلوم بمحافظة مرسى مطروح، بعد تحريرهم من مدينة ترهونة الليبية، متجهين إلى محافظة بنى سويف مسقط رأسهم. 

شكر السيسي

ووجه الشباب المحرر من ليبيا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على مجهوداته الكبيرة في عودتهم للبلاد، والأجهزة المصرية والقوات المسلحة على دعمهم والعدوة لبلادهم وأرض الوطن.

وأكدوا أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت للعالم أجمع أنها لا تترك أبناؤها فى أي بقعة من بقاع الأرض دون دعمهم وتوفير اللازم لهم وحماية أرواحهم.

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين، مؤكدة أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي.