"وضعه حرج".. مختار نوح تعليقًا على تصريحات وزير عدل الإخوان "أحمد مكي" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


علق مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تصريحات المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق في عهد حكم الإخوان، لقناة الجزيرة القطرية، قائلًا إنه مكي في وضع حرج جدًا.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن أحمد مكي تعاون الإخوان معهم، ونسي كل المباديء التي نادي بها خلال فترة حكم حسني مبارك.

وأشار إلى أن "مكي" يشعر بضعف شديد، لأنه في أواخر عمره، ولن يجد إطلاقًا من يدعمه طوال التاريخ، مضيفًا: "اعذره لضعف وشهواته".

وذكر أن أحمد مكي هو الفاعل الأصلي للإعلان الدستوري الذي تسبب في غضب الناس، وشارك في جريمة أخري وهي عزل النائب العام، كما شهد بعينه القضاة وهم يتهمون بالتزوير والتلاعب، وأهان الدستور والقانون حينما قال إن قرارات رئيس الجمهورية لا يطعن عليها.

هذا وأكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، خلال تصريحات إعلامية سابقة، أن الاعتداء على الصحفيين في عهد مرسي كان واضحا للجميع، وأكبر دليل على ذلك قتلهم للحسيني أبو ضيف.

وأضاف "حمودة"،، أن وزير عدل الإخوان المستشار أحمد مكي، نسى أن قانون عدم حبس الصحفيين دستوري جرى إصداره بعد نضال كبير أيام مبارك، لافتًا إلى أنه نفسه كتب مقالة للضغط على فتحي سرور ومبارك لعدم حبس الصحفيين، وبالفعل تم إصدار القانون.

وتابع رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه كان هناك غضبا شديدا لدى محمد مرسي من الانتقادات التي وجهت له ولجماعته، منوهًا بأنه قبل الإعلان الدستوري 2012 اجتمع قيادات أمنية وحكومية تحت قيادة مرسي ومن بينها وزير العدل، وكان مرسي غاضب جدًا من انتقاد الصحفيين، وتحدث عن ضرورة الوقوف موقف صارم ضد الصحفيين، موجها حديثه إلى أحمد مكي: "اخرج قول ده محصلش".

وأكد أن أكاذيب أحمد مكي تهدف لإثارة الفتنة وما ذكره تزييف وتشويه لحقائق يعلمها الجميع، منوهًا بأنه يوجه اتهامات خلال دقائق بمكالمة لا تليق بقاضي ومستشار مثله، والشاهد الوحيد على حديثه هو محمد مرسي، وهو توفى ولم يعد موجود، معقبًا: "ليه مقالش الكلام ده في عهد محمد مرسي"، مؤكدًا أن أحمد مكي دعم إقالة مرسي للنائب العام عبد المجيد محمود في تحدي واضح للدستور.

ولفت رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إلى أنه كان هناك تعليمات لطلعت عبد الله، بإلقاء القبض على الصحفيين بأثر رجعي حال مرور 30 يونيو دون تغيير، خاصة أن الأجهزة الأمنية رفضت بلا استثناء إلقاء القبض على الصحفيين دون سبب أو داعي.

وأردف، أن مكي سكت دهرًا ونطق كفرًا، معقبًا: "بيقول محمد مرسي لم يكن يأكل بط، يا راجل حرام عليك، أسالوا طباخ السجن عن الأكل الذي كان يتناوله مرسي، وهل يتناسب مع حالته الصحية"، منوهًا بأن جريدة الفجر نشرت التقرير الطبي لمرض محمد مرسي بالكامل بالمستندات، وأكد أنه مصاب بمرض فيروس سي، وأنه كان مصاب بورم في المخ.

وفي شهادة متخبطة ومتناقضة مع آرائه السابقة للمستشار أحمد مكي وزير العدل الإخواني، تقول إن محمد مرسي رفض رفضاَ باتًّا، أن يُقتَل أحدٌ مِن شعب مصر، بعد اقتحام قصره الرئاسي، قائلًا: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا"، وأكد أن مرسي لو لم يتم الانقلاب عليه على حد وصفه-، لم يكن ليكمل فترته الرئاسية، وكان سيقبل بانتخابات مبكرة.