"السلمون".. المتهم في الموجة الثانية من كورونا ببكين

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


بعد أن أصاب الفيروس المستجد أكثر من 8 ملايين شخصًا عالميًا، واعلان الصين انتصارها على الفيروس المستجد "كوفيد 19"، تسجل الصين الحالة صفر لمدة 56 يوميًا، وقطع أشواطا من الحظر وتعليق الحياة بأكملها، عاد الفيروس مرة آخر إلى شوارع بكين، والتى لم تأت من خارج البلاد، بل جاءت من داخل أكبر سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة، لتسجل الصين 100 حالة جديدة من الإصابة، بالإضافة إلى أنه لم يتمّ تسجيل أي وفاة حتى الآن.

ليتبدل الأمل الذى يعلو فى سماء كل الدول إلى هلع، خوفًا من الموجة الثانية للفيروس المستجد، والذى برهت الصين على أنه لا يتنافى عودة الفيروس بعدما تعافت الدولة، وأكد مدير المنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غبريسوس، قائلًا "حتى الدول التي أثبتت قدرتها على إنهاء عدوى كوفيد-19 يجب أن تبقى منتبهة لاحتمال ظهور جديد" للفيروس.

إلا أن هذه المرة يصبح السلمون هو المتهم الأول في سوق تشينفادي بالعاصمة الصينية، وذكرت صحف حكومية أنه تم اكتشاف الفيروس في أدوات تقطيع السلمون المستورد في شينفادي ببكين وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية من الجائحة في الصين.

وقد أعلن المسؤولون ظهور سلسلة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين، ليكون المتهم فى تلك المرة هو سمك السلمون، واختلف المسؤولون فى سبب نقل السلمون للفيروس، هل هو من التعبئته أم السلمون ذاته، خاصة بعدما روجت القنوات المحلية لتلك الفرضية.

ووقد صرح مسؤولون منظمة أنه من غير المرجح أن يحمل السمك نفسه المرض، وإن أي إصابة تسببها السلمون ربما يكون نتيجة تلوث تم نقله، إلا أنه فى النهاية بدأ موجة جديدة من الهلع والخوف، والتي بدأت من الصين مرة آخرى.

لتقرر الحكومة أن تخضع عدة مناطق ببكين، تحت اجراءات وقائية، لتبدأ حياة العزل مرة آخرى، فانتشرت نقاط تفتيش أمنية وبعد عودة المدارس أصدرت الحكومة إغلاقها ثانية، ووضع 2 مليون صنيًا تحت الحجر الصحي في مقاطعة فنغتاي وما جوارها من مقاطعات صينية، خضع المواطنين للكشف مرة آخرى، لتؤجل الحياة مرة آخرى، لتصبح تلك المقاطعة هي المحتملة فى بؤرة الموجة الثانية بعدما كانت ووهان.

كما أوقفت الصين عمليات تصدير سمك السلمون بسبب مخاوف من ارتباطه بالفيروس، وأغلقت أربعة أسواق أخرى في العاصمة بشكل كامل أو جزئي، ووضعت حوالي 30 منطقة سكنية مجاورة لها قيد حجر صحي، ويذكر أن الصين قد سجلت 83 ألفا و221 إصابة بينها 4634 وفاة. ولم يتم الإعلان عن أي وفاة منذ شهر.