الديهي لـ أثيوبيا: "أيادي السلام خلفها جيش وسلاح يحميها" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزير الخارجية، السفير سامح شكري، حذر إثيوبيا بلباقة مصرية دبلوماسية رزينة، من لجوء مصر للخيارات الأخرى حال فشل مفاوضات سد النهضة.


وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية ""، اليوم الاثنين، أن مصر لم تلوح مطلقا باستخدام الجيش، فنحن لسنا دعاة حرب، ولا نتمنى استخدام القوة، لكن قوة الجيش لحماية الحدود والحق والأمن القومي، وليس هناك أمن قومي أهم من المياه، مضيفا أن مفاوضات سد النهضة أقرب إلى الفشل، وإن كنا نتمنى نجاحها، ولكن نحن لدينا خيارات أخرى.
وحذر "الديهي" الجانب الإثيوبي المتعجرف المتعنت من الخيارات الأخرى، فالمفاوض المصري صبر منذ سنوات على مفاوضات تخرج من رحم مفاوضات إلى مالا نهاية، ونفذ صبر المفاوض المصري، معقبًا: "أيادي السلام خلفها جيش وسلاح يحميها، وأرواح المصريين وصلت للحلقوم من التعنت والتعجرف الإثيوبي في المفاوضات".

وناشد، الشعب الإثيوبي صاحب الحضارة والتاريخ، الذي يعاني من الفقر المدقع،: "أمامكم فرصة ذهبية للتعاون مع مصر والسودان وتوقيع اتفاق تاريخي لتقاسم الخيرات وتوزيع الثروات، طبول الحرب تدخل منطقة الشرق الإفريقي في متاهة لا يعلم نتائجها إلا الله، حذاري من الانجرار خلف الدعوات الشيطانية التي تشيطن الموقف المصري".

وفي سياق متصل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر ستضطر إلى بحث خيارات سياسية أخرى، في حال تعنت إثيوبيا وتهربها من التفاوض للتوصل إلى حلول في أزمة «سد النهضة».

وأضاف «شكري»، خلال تصريحات صحفية على هامش ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي بعنوان «الدبلوماسية المصرية نجاحات مستمرة في مواجهة أزمات متواصلة» بمقر وزارة الخارجية، الاثنين، أن «مصر لن تفرط في أي حق من حقوقها المائية في أزمة سد النهضة»، مشيرا إلى أنها ستبحث كل الخيارات السياسية لمنع إثيوبيا من اتخاذ إجراءات أحادية في القضية قد تؤدي إلى حرمان مصر من حقوقها المائية.

وأوضح أن «مصر التزمت بنهج التفاوض مع الجانب الإثيوبي وتحلت بنوايا صادقة للتوصل لاتفاق منصف للطرفين، لكن تعنت إثيوبيا وتهربها من التفاوض سيضطر مصر للبحث عن خيارات سياسية أخرى».