كاتبة تكشف عن دور الإمارات في مواجهة جائحة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشفت الكاتبة الإماراتية منى الرئيسي، اليوم الأحد، في مقال لها بعنوان " وقت الشدة.. الإمارات هنا" نشر على موقع "العين الإخباري" عن مساعدات الإمارات للعالم في وقت الشدة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19".

وقالت "الرئيسي" في المقال: "خلال فترة أزمة كورونا وحدها لم تتوقف الطائرات الإماراتية التي تحمل على متنها مساعدات عاجلة تجوب دول الجوار والدول الصديقة من مشارق الأرض إلى مغاربها، كما ولا يمكن أن ننسى عمليات إجلاء رعايا الدول من المقاطعة الصينية المنكوبة في وقت أغلقت فيه بعض البلدان أبوابها أمام أبنائها ووقفت متفرجة أو ممتنعة عن استقبالهم، فاحتضنتهم الإمارات وقدمت لهم الرعاية الطبية الشاملة ووفرت لهم مقومات العيش الكريم لحين حل أزمتهم وإعادتهم إلى أوطانهم بكرامة".

وأضافت: "وسارت كل تلك الجهود بالموازاة مع مساعي حفظ رعايا الدولة في الخارج ومواطنيها وبعثاتها الدبلوماسية لتطلق حملة "لا تشلون هم" و تعيدهم إلى أرض الوطن حفاظاً على أمنهم وسلامتهم".

وتابعت: "كورونا أزمة غير مسبوقة، جاءت كمختبر عالمي لكل القطاعات ولكل الحكومات، وأثبت اليوم كما السابق أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي رائدة العمل الإنساني والخيري والتنموي، وأنها لن تحيد عن هذا النهج الذي سيرسم مساراً أكثر اتساعاً في المستقبل القريب مع دول عدة في العالم وسيؤسس لنشاط دبلوماسي غير اعتيادي في المرحلة القادمة، وسيكون الثقل الإماراتي عالميا بامتياز وبشهادة الحكومات والمنظمات".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,898 مليون إصابة، بينهم أكثر من 433 ألف حالة وفاة، وأكثر من 4,058 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.