رسامة 14 راهبة بدير الأنبا بضابا للأقباط الأرثوذكس في نجع حمادي (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ترأس الأنبا كيرلس، أسقف إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم السبت، طقس رسامة عدد 14 راهبة جدد بدير القديس الأنبا بضابا غرب مدينة نجع حمادي.

جاء ذلك بدون حضور شعبي، طبقًا لقرار اللجنة الدائمة في المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بإستمرار غلق أبواب الكنائس والأديرة ووقف الأنشطة بها لمحاربة ومنع انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.

وترأس نيافته القداس الإلهي بمشاركة الانبا بيجول، سقف ورئيس دير المحرق العامر، وبحضور كهنة نجع حمادي ومجمع راهبات الدير.

اقرأ أيضًا.. الكنيسة تستنكر تطاول مجلة قومية على الأنبا رافائيل.. وتهدد باللجوء للقانون

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ قليل، بيانًا رسميًا بتعليمات من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تستنكر فيه "تطاول" مجلة قومية على الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، سكرتير المجمع المقدس السابق.

وقال البيان: "بناءً على توجيهات قداسة البابا تواضروس تستنكر الكنيسة القبطية بشدة تطاول إحدى المجلات القومية على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن".

وأضاف، أن هذا "لا يعتبر هذا تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوزًا يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة، كما أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة، وتنتظر الكنيسة رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك".

واختتمت بيانها قائلة: "حفظ الله مصر من كل سوء"

أول رد من الأنبا رافائيل بعد نشر الغلاف: 

وقال الأنبا رافائيل عبر الصفحة الرسمية لكنائس وسط القاهرة: "علّمني أن أحوِّل الصالبين إلى كارزين، ألم تعمل ذلك مع لينجينوس قائد المئة، ومع كثيرين ممَنْ قالوا: اصلِبهُ! اصلِبه دَمُهُ علَينا وعلَى أولادِنا".

وأضاف نيافة الأنبا رافائيل وبعد خمسين يومًا من جحودهم: "نُخِسوا في قُلوبِهِمْ، وقالوا لبُطرُسَ ولسائرِ الرُّسُلِ: ماذا نَصنَعُ أيُّها الرجالُ الإخوَةُ؟" (أع 37:2)، "واعتَمَدوا، وانضَمَّ في ذلكَ اليومِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافِ نَفسٍ" (أع 41:2).

وتابع قائلًا: أتخيل لو أنك منتقم جبار سريع الغضب، وقد قضيت على هؤلاء بالعجلة لخسرنا بولس ولينجينوس، وجمعًا كثيرًا من المسيحيين، آه لو أتعلم منك أن أُطيل أناتي على الناس، فيتحولون إلى أصدقاء، ربي يسوع علّمني أن أكسب أعدائي بدلًا من أن أهزمهم، بعد أن كانوا ينصبون لي العداء بلا سبب، أعطني أن أحب وأن أحتمل الجميع.