"الملك عبد الله الثاني" يبحث هاتفيا مع "بوتين" تطورات القضية الفلسطينية

عربي ودولي

بوابة الفجر



بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، تطورات القضية الفلسطينية والجهود الرامية إلى مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال الكرملين، في بيان: إن الملك عبد الله الثاني وبوتين أجريا اتصالاً هاتفياً بحثا فيه "الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل البلدين لمكافحة فيروس كورونا؛ حيث أكد كلا الجانبين أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لتجاوز تداعيات الجائحة، معربين عن استعدادهما للمشاركة في هذا العمل المشترك".

وتابع الكرملين: أن "الطرفين تبادلا الآراء حول المواضيع الحيوية للأجندة الدولية خاصة الأوضاع في سوريا وليبيا وقضايا التسوية في الشرق الأوسط"، متفقين على الاستمرار في الاتصالات على مستويات مختلفة.

وأكد الديوان الملكي الأردني على أن الملك عبد الله الثاني وبوتين بحثا "آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

ولفت الديوان الأردني إلى أن الاتصال الهاتفي تناول "الجهود الثنائية والدولية لمواجهة واحتواء وباء فيروس كورونا، وضرورة مواصلة التعاون للتصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عنه، بما يضمن حماية صحة الشعوب وسلامتها".

وتم التأكيد، حسب البيان، على "متانة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والحرص على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,499 مليون إصابة، بينهم أكثر من 420 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,806 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.