بعد فتح مطاراتها.. 4 إجراءات اتخذتها الإمارات للسيطرة على كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


بعد انحسار فيروس كورونا، ونجاح الإمارات في السيطرة على الوباء القاتل، أعلنت الحكومة الإماراتية عن إعادة فتح المطارات على أراضيها لاستقبال رحلات الترانزيت كخطوة جديدة في إعادة الحياة الطبيعية فيها تدريجيا، وذلك بعد توقفها في مارس الماضي للحد من انتشار جائحة كوفيد-19.

قدرة الإمارات على تخطي الأزمة ارتبط بعدة إجراءات منها فحص أكبر قد من المواطنين وعزل المصابين وعلاجهمن بالتزامن مع المساعدات التي قدمتها لعدد من دول العالم.

*التخطيط الاستبافي لحل الأزمة
التخطيط الاستباقي عزز قدرة الإمارات على مواجهة واحتواء فيروسكورونا المستجد، كما أن جاهزية القطاع الصحي وما تتضمنه من رعاية فائقة قللت من أعداد الوفيات جراء الفيروس، وساعدت على تحقيق نسب شفاء عالية بالمقاييس العالمية، بدءًا بقطاع الرعاية الصحية مرورًا بوضع الأنظمة والقوانين والإجراءات التي سنتبعها.

*إجراء فحوصات لـ20% من مواطنيها
نجحت الإمارات في إجراء الفحوصات لأكثر من 20 % من سكان البلاد، فتخطت حاجز المليوني فحص ولا تزال مستمرة في إجراء الفحوص لمواطنيها، كما أنها تمكن من فتح متشفيات كلمة لعلاج المصابين، فحصل الشخص المصاب على العلاج في حال كانت نتيجة الفحص إيجابية، كما تفوقت في تحديد أماكن المصابين وعزلهم وفرض الحظر على المخالطين لها، وتلك الطريقة أثبتت فاعليتها في التعامل مع "كوفيد 19".

*السيطرة على انتشار الفيروس بين العمال الأجانب
اختلاط العمال بالامارات بالعائدين من خارج الدولة وال>ي كانوا مصابين بالفيروس ساعد على تفشي الفيروس، ولكن اعتماد مبدأ حظر التنقل الصارم لـ 24 ساعة، والتزام المواطنين ساعد على حصر المرض.

*مساعدات طبية لكل دول العالم
وقدمت الإمارات حتى اليوم أكثر من 708 أطنان من المساعدات لأكثر من 62 دولة، واستفاد منها نحو 708 آلاف من المهنيين الطبيين، وقدمنا منح للولايات المتحدة شملت 500 ألف من معدات الفحوصات التي كان يصعب الحصول عليها هنا، وقدمت مساعدات لدول في أوروبا وآسيا من أجل تخطي الأزمة.

وأعلنت دولة الإمارات، أمس، عن تبرعها لمنظمة الصحة العالمية بمجموعات أدوات اختبار الكشف عن مرض فيروس «كوفيد-19»، بقيمة 10 ملايين دولار، تكفي لفحص 500 ألف شخص، ولك دعمًا للجهود الدولية الرامية إلى احتواء انتشاره، في ظل نقص مستلزمات الفحص والاختبار بالعديد من الدول.