وكيل البرلمان يثمن دور القيادة السياسية في حقن دماء الشعب الليبي

أخبار مصر

السيد الشريف
السيد الشريف


ثمن السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، الدور الذي يقوم بة الرئيس السيسي لحل الأزمة الليبية من خلال "إعلان القاهرة " باتفاق من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر.

وأكد "الشريف" في بيان، صحفي، أن هذا الإعلان يضع خريطة طريق للحل السياسي في ليبيا، ويهدف إلى إنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، وإخراج الا رهابيين والمقاتلين الأجانب بما يضمن سيادة الدولة الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية كافة.
 

وناشد وكيل مجلس النواب، كل الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية المشتركة، والتجاوب مع المبادرة التى أطلقتها القاهرة.برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي من اهمها الاسراع في وضع دستور جديد للدولة الليبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لعودة واستقرار البلاد، مضيفًا أن خروج هذه المبادرة من القاهرة يؤكد على دور مصر التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.


وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، «إعلان القاهرة» لحل الأزمة الليبية والحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي الليبية ومقدرات شعبها.

ويتضمن «إعلان القاهرة» احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، ووقف إطلاق النار بعد 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد، واستكمال أعمال مبادرة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد وإجراء انتخابات نزيهة، وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، دون استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.

وأكد الرئيس السيسي تطلع مصر إلى تعاون كل الدول لمساندة هذه الخطوة البناءة لعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الليبي، ودعوة المنطقة الشرقية بالتوجه إلى الأمم المتحدة في جنيف بحضور ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي.

كما أكد أن إعلان القاهرة مبادرة مهمة لإنهاء العنف في ليبيا وبداية لمرحلة جديدة لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، معربا عن سعادته بالإعلان عن المبادرة من مصر، وأنه نتيجة جهود مخلصة طوال السنوات الماضية لرأب الصدع الليبي والتحذير من خطورة الوضع الراهن في ليبيا ستمتد تداعياته حال استمراره إلى الجوار الليبي والإقليمي والدولي أيضا.

وقال «ما يقلقنا ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية والتدخلات الخارجية»، محذرًا من إصرار بعض الأطراق على الحل العسكري للأزمة الليبية.

وأضاف: «مصر تتابع مع الإخوة الليبيين ما يحدث على الأرض هناك، وترفض التصعيد الذي ينذر بعواقب وخيمة في كامل المنطقة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا بوحدة وسلامة المؤسسات الوطنية، لتكون قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، والحفاظ على الثروات الليبية لأبناء الشعب الليبي، والتأكيد على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر.