الجيش الهندي: نحافظ على التواصل مع الصين بشأن توترات الحدود
أعلن الجيش الهندي، في بيان، أن الهند والصين تواصلا مشاركتهما عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية لمعالجة التوترات الثنائية القائمة على الحدود المتنازع عليها، مع بدء الجانبين محادثات رفيعة المستوى لتسوية خلافاتهما.
وقال البيان: "يواصل المسؤولون الهنود والصينيون المشاركة من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية القائمة لمعالجة الوضع الحالي في المناطق الحدودية بين الهند والصين. في هذه المرحلة، لن تكون أي تقارير مضاربة ولا أساس لها بشأن هذه المشاركات مفيدة، وينصح الإعلام بالامتناع عن مثل هذه التقارير"، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".
وبدأت المحادثات في وقت سابق اليوم السبت، وتهدف إلى حل المواجهة الحدودية في جبال الهيمالايا التي خلفت عشرات الجنود من الجانبين في مايو.
في الشهر الماضي، أفادت وسائل الإعلام الهندية، أن نيودلهي وبكين نشرت قوات إضافية في المنطقة الحدودية في لداخ، وهي منطقة تديرها الهند كإقليم اتحاد، في أعقاب المواجهات العنيفة التي وقعت في أوائل مايو.
ثم، شارك ما يقرب من 250 جنديًا هنديًا وصينيًا في اشتباكات على الضفة الشمالية لبحيرة بانجونج في لداخ، وهي منطقة كانت محل نزاع بين باكستان والهند والصين منذ عقود. وأُصيب جنود من الجانبين بجروح واستمرت الاشتباكات.
نظرًا لأن البلدين ليس لديهما حدود ملحوظة بل ما يسمى بخط السيطرة الفعلية، الذي تم إنشاؤه بعد حرب 1962 بين الدولتين، وقعت العديد من النزاعات الحدودية على مدى عقود.
