في ذكرى وفاته.. هذا سبب تسمية أحمد رامي "شاعر الشباب"

الفجر الفني

احمد رامي
احمد رامي


تحل اليوم ذكرى رحيل شاعر الشباب أحمد رامي، الذي رحل عن عالمنا في 5 يونيو لعام 1981، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، بالقاهرة.

كان هناك مجلة اسمها "الشباب"، التي كان يصدرها عبد العزيز الصدر، وكان يبعث إليها بشعره، ولكثرة موالاته لهذه المجلة، سُمي بـ"شاعر الشباب".

عندما بدأ النظم غلب عليه هذا اللفظ الذي امتد وانتشر عندما كان يسهم بترجمة روايات لشكسبير، وكانت المسارح تنتشر في إعلاناتها الكبيرة اسمه مقرونًا بلقب "شاعر الشباب".

وقال أحمد رامي، عن هذا اللقب بأنه "لا يمت إلى الشباب بصلة"، وعن التسلسل المرحلى الشعري، قال إنه يدين بنظمه للشعر، للغناء أولًا، لأنه يعتقد أن الصلة بين الموسيقى والشعر وثيقة إلى حد بعيد.

كان له في صباه عود ورق، فمن صغره مالت أذنه إلى النغم، وقد كان لهذا أثر كبير عليه.

دخل أحمد رامي القسم الأدبي من المرحلة الثانوية ومدرسة المعلمين التي درس فيها الأدب، ودرس الأدب الإنجليزي، وراقته الرومانتيكية فيه، وكان دائما يسعى لمعرفة الشعراء، وعاشرهم، كما كان يعرض عليها شعره، وتعرف بخليل مطران الذي قدمه، فضلا عن حافظ إبراهيم وأحمد شوقي وغيرهم.