فرنسا تكرر طلبها لإيران بالإفراج عن الأكاديمية فاريبا عادلخاه

عربي ودولي

بوابة الفجر


كرر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، مطالبه لإيران بالإفراج عن الأكاديمية مزدوجة الجنسية فاريبا عادلخاه، التي حكمت عليها سلطات إيران بالسجن ست سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي.

وقال "لو دريان"، في بيان: "أنا اليوم أطلب رسميًا مرة أخرى نيابة عن فرنسا أن تحرر إيران مدام عادلخاه فورًا"، كما أوردت وكالة "رويترز".

وأضاف: "أن هذا الوضع المستمر يمكن أن يكون له تأثير سلبي فقط على العلاقات الثنائية بين فرنسا وإيران، ويمكن أن يقلل بشكل كبير من الثقة بين بلدينا".

تبدأ الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه، الجمعة، عامها الثاني قيد الاعتقال في إيران، حيث حكم عليها في أيار بالسجن خمس سنوات في ختام محاكمة اعتبرتها باريس "سياسية"، وانعكست سلبا على العلاقات بين البلدين.

وبشعار "أظهروا دعمكم إلكترونيا لكفاح فاريبا: عام في الاعتقال..."، دعت لجنة الدعم لعالمة الانتروبولوجيا إلى المطالبة بإطلاق سراحها فورا على موقع إلكتروني مخصص لها لعدم إمكانية تنظيم تجمعات في ظل القيود المفروضة لمكافحة وباء كوفيد-19.

وفي خطوة رمزية، تعلق بلدية باريس على واجهتها صورة لفاريبا عادلخاه التي أوقفت في الخامس من حزيران 2019 في طهران وحكم عليها في 16 أيار بالسجن خمس سنوات لإدانتها بـ"التواطؤ للمساس بالأمن القومي".

ولطالما أكدت الباحثة المتخصصة بالمذهب الشيعي والمعتقلة في سجن إيفين في طهران، براءتها.

وأفرجت إيران في أواخر آذار عن رفيقها وشريكها الباحث الفرنسي رولان مارشال الذي أوقف معها عندما حضر إلى إيران للانضمام إليها في زيارة خاصة. وتحدثت طهران يومها عن عملية تبادل مع مهندس إيراني معتقل في فرنسا وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه.

وعرفت عادلخاه المولودة في إيران عام 1959 والمقيمة في فرنسا منذ 1977، فترة من "الهلع" بعد إدانتها، بحسب ما أوضحت لجنة الدعم.