"الصحة" تؤكد على أهمية البروتوكولات الوقائية من كورونا

السعودية

بوابة الفجر



أكدت وزارة الصحة السعودية، مساء اليوم الخميس، على أهمية البروتوكولات الصحية المطبقة ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"؛ للعودة للحياة الطبيعية بحذر.

وقالت وزارة الصحة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "البروتوكولات الصحية مجموعة تعليمات وقائية؛ للحد من انتشار الفيروس تم وضعها؛ لضمان أعلى درجات الوقاية والسلامة، في جميع الأنشطة اليومية؛ لتشمل جميع أفراد المجتمع الذي يأتي دور أفراده في الالتزام بتلك الإجراءات والإبلاغ عن أي مخالفة بشأن تطبيقها".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1975 إصابة و 32 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 93157 حالة، في حين بلغ إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 611 حالة، وتم تسجيل 806 حالات تعافٍ ليرتفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 68,965، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,664 مليون إصابة، بينهم أكثر من 391 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,219 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.