قفزة كبيرة لمعدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العالم

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


أفادت قناة روسيا اليوم، بأن معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العالم عاود ارتفاعه ليصل إلى 130,4 ألف خلال اليوم الماضي مقارنة بـ113,3 ألف في الإحصائية السابقة، فيما بلغ إجمالي المصابين 6 ملايين و511696.

 

ووفقًا لجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي تتتبع انتشار الوباء في أنحاء العالم، فإن مجموع المتوفين بكورونا وصل إلى 386073، بينما تماثل مليونان و807420 شخصا للشفاء من المرض.

 

وكانت الولايات المتحدة، من الدول الأكثر إصابة بالفيروس مع مليون و851,5 ألف حالة، تليها البرازيل (584 ألف) وروسيا (432,2 ألف).

 

وقد أفاد موقع Worldometers، بأن عدد الإصابات بالعدوى في الولايات المتحدة قد تجاوز 1,9 مليون.

 

وكانت عدد من الدول، أبرزها البرازيل وتشيلي والمكسيك، تكافح كبح انتشار الفيروس، الذي وصل لذورته في بادئ الأمر في الصين خلال فبراير الماضي، قبل أن يتفشى على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة.

 

وذكرت وكالة رويترز، أن فيروس كورونا أودى بحياة أكثر من 367 ألف شخص في أنحاء العالم، في حين يعتقد البعض أن الرقم أعلى من ذلك، مع قلة الاختبارات وعدم إبلاغ العديد من الدول عن وفيات، سوى المسجلة في المستشفيات فقط.

 

أما عدد المسجلين المصابين بفيروس كورونا في العالم فقد تخطى حاجز الـ6 ملايين شخص.

 

وفي وقت سابق، منظمة العمل الدولية، أكدت أن أكثر من سُدس شباب العالم فقدوا وظائفهم خلال أزمة كورونا.

 

وكشفت منظمة العمل الدولية فى تحليل لآثار أزمة وباء كورونا على القطاعات المختلفة للعمل فى العالم، أن الأزمة كان لها أثر مدمر على جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية حيث طالت العمال وأصحاب العمل فى جميع القطاعات.

 

وأكدت المنظمة، أن العاملين فى الخدمات الأساسية مثل الصحة والاستجابة للطوارئ بالخطوط الأمامية يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى فى حين هددت الأزمة صحة ومعيشة عمال البقالة والعاملين بالضيافة الجوية والعمال المستقلين.

 

وأشارت منظمة العمل، إلى أن أزمة كورونا أثرت على قطاعات الخدمات الصحية والتعليم وخدمات الطوارئ العامة وتجارة المواد الغذائية بالتجزئة والسيارات والسياحة والطيران المدنى والزراعة والشحن البحرى وصيد الأسماك وصناعات النسيج والملابس والجلود والأحذية مؤكدة أن هناك خسائر فادحة سواء من حيث الناتج والوظائف فى جميع القطاعات وأن البلدان النامية هى الأشد تضررا فى الوقت الذى يزداد الفقر.