بتكلفة 60 مليون جنيه.. تفاصيل مشروع إضاءة ميدان التحرير (صور)

أخبار مصر

إضاءة ميدان التحرير
إضاءة ميدان التحرير


كشف محمد عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، أن الشركة تعمل في عدة مشاريع بالتوازي أبرزها مشروع إضاءة ميدان التحرير ومشروع إضاءة فندق اللسان برأس البر.

وأوضح عبد العزيز في تصريحات إلى الفجر، أنه خلال الشهرين القادمين ستقوم الشركة أيضًا بتنفيذ عدة مشروعات منها إضاءة فندق ماريوت بمنطقة الزمالك، وإضاءة متحف سقارة، ورفع كفاءة جبل البر الغربي في الأقصر.

وكشف عبد العزيز عن تفاصيل مشروع إضاءة ميدان التحرير، والذي يعتبر أحد أبرز جوانب عملية تطوير الميدان، حيث استغرق ثلاثة أشهر وتم تنفيذه على ثلاث مراحل وتكلف ٦٠ مليون جنيه تحملتها هيئة المجتمعات العمرانية في وزارة الإسكان.

وعن مشروع الإضاءة، قال عبد العزيز إنه شمل إنارة جمالية لواجهات المتحف المصري بالتحرير وحديقته والعرض المتحفي المفتوح في الحديقة، كما شمل إضاءة العمارات المطلة على الميدان والمسلة والنافورة والموقع العام، وتضمن ذلك التصميمات وتمديد الشبكات واللوحات الكهربائية وتوريد وتركيب أحدث وحدات الإضاءة.

وأضاف أن المشروع كإضاءة شبه منتهي وحاليًا يتم تعديل بعض الملحوظات، ونقوم بعمل التجارب النهائية، والافتتاح الرسمي سيكون مع افتتاح ميدان التحرير بعد انتهاء مشروع تطويره.

وأكد عبد العزيز أن أن ميدان التحرير به من العناصر المعمارية التي تستحق أن تظهر بالمظهر اللائق، خاصة بعد إضافة المسلة والكباش في قلب الميدان، والإضاءة ستضفي لمسات جمالية عليه وعلى مبانيه وما به من قطع أثرية. 

والميدان هو أحد المشاريع الطموحة لمصر، في إطار تطوير معالم القاهرة التراثية والأثرية، حيث سيتحول ميدان التحرير إلى مزار سياحي من الدرجة الأولى، حيث صدرت عدة قرارات للحفاظ على طابع الميدان التراثي منها العودة بطابع المباني للميدان إلى رونقها الأصلي وتكون ذات لون موحد، ومنع أي لافتات إعلانية في الميدان، وكذلك كل واجهات المحلات موحدة وذات طابع يتناسب وطابع الميدان. 

وميدان التحرير في صورته النهائية لن يحوي أي مقر إداري من مقرات الحكومة، والسفارات، حيث ستنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بل إن مجمع التحرير نفسه سوف سيتم استغلاله سياحيًا. 

ومما سبق يتضح أن ميدان التحرير سيتحول من أحد القلاع الإدارية في مصر إلى أحد المزارات السياحية، وسيتغير الجمهور الذي يبغي الميدان من مواطنين يسعون لإنهاء أوراق من مجمع التحرير إلى جمهور يريد الزيارة والاستمتاع بمشاهد الحضارة المصرية العظيمة.