وسط عدد من الإجراءات الاحترازية.. عودة 50% من منسوبي موارد الرياض للعمل

السعودية

بوابة الفجر



شهدت الكثير من المكاتب والمراكز والوحدات بفروع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، عودة تدريجية بنسبة 50% هذا الأسبوع بعد أن تم الرفع الجزئي للحظر المفروض على مدن المملكة خلال الشهرين الماضية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقد قام عدد كبير من الموظفين باستكمال أعمالهم، ولكن وسط عدد من البروتوكولات التي تقوم بالحفاظ على جميع العاملين ومنع تفشي فيروس كورونا، وتحافظ على حياة الجميع، بمختلف مقرات العمل وتطبيق الإجراءات الوقائية الموصى بها من الجهات الصحية مثل قياس الحرارة وتوزيع الكمامات والمعقمات اليدوية وتطبيق التباعد الاجتماعي والتعقيم والتطهير المتكرر للمكاتب، وأيضًا نشر التصاميم واللوحات الأرشادية، وتقليل أعداد الحضور لمنع حدوث أي تجمعات.

وقد أكد مدير عام فرع الموارد والتنمية بالرياض الاستاذ علي العجمي، على أن جميع إدارات الفروع الإيوائية والمكاتب والوحدات التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة اعتمدت تطبيق خطة العودة التدريجية، وفق النسب المحددة مع تطبيق نظام الدوام المرن فيما يتعلق بالحضور والإنصراف "بما يتناسب مع طبيعة عمل كلٌ منها"؛ حفاظًا على سلامة منسوبيها من الجنسين ولضمان عودة آمنة لهم.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 2171 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 91182، في حين بلغت إجمالي حالات التعافي 68159، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 579 حالة، وتم تسجيل 30 حالة وفاة، و2369 حالة تعافٍ، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,485 مليون إصابة، بينهم أكثر من 383 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,089 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.