بعد وفاته.. 6 معلومات عن المناضل السيناوي عودة صباح أبوليمى

تقارير وحوارات

المناضل السيناوي
المناضل السيناوي عودة صباح أبوليمى


في خبر حزين، أعلن وفاة المناضل السيناوى عودة صباح أبوليمى، الذي كان له دورا كبيرا في مقاومة الاحتلال، كما كان من الداعمين للقوات المسلحة طيله حياته، لما يعلمه بأن الجيش له دور مؤثر في حماية أراضي سيناء الحبيبة، سواء قبل وبعد حرب 1973 حتى الآن.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن المناضل السيناوى عودة صباح أبوليمى بعد إعلان خبر وفاته الساعات الأخيرة:

- الشيخ عودة صباح أبوليمى ينتمي لقبيلة الترابين بسيناء وهو من عشيرة النديات إحدى عشائر تلك القبيلة التي ينتشر أفرادها في صحراء النقب وشبه جزيرة سيناء وجنوب الأردن وجنوب الخليل والقاهرة والسويس والشرقية والجيزة والاسماعيلية داخل مصر، وتتألف إداريًا من عشرين عشيرة رئيسية يصل تعداد القبيلة لـ 500 ألف نسمة.

- كان له دور هام في مساعدة الجيش خلال فترة احتلال سيناء، وبناء على هذا الدور تم منحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى تقديرا لجهده الوطنية ودوره فى مساعدة القوات المسلحة.

- وخلال الحروب التي ساهمت في عودة سيناء وعلى رأسها حرب 1972 كان المناضل السيناوى يعمل على نقل المعلومات بشأن تحركات العدو ونقلها من شرق القناة لغربها، وتنفيذ عمليات فى مناطق بسيناء تحت اشراف وتوجيهات القيادة، وهو ما ساهم في نجاح القوات المسلحة في ذلك التوقيت في عدة عمليات بسيناء.

- كان عضوا في جمعية مجاهدى سيناء التي تعمل على خدمة الجيش في الوقت الحالي وجميع أعضائها اصحاب الدور الفدائى من رجال وسيدات من مختلف أنحاء سيناء كانوا عيون الوطن خلال فترة الاحتلال.

- دور الشيخ عودة صباح أبوليمى لم يتوقف عند خدمة الجيش في فترة الاحتلال ومساعدة قادة القوات المسلحة وحسب، بل كان يعمل في آخر أيام حياته على نشر السلام بين أهالي سيناء بحل المشكلات التي يمكن تواجه القبائل، وكان له دور رائع في إبادة الخلافات بين العائلات المختلفة في سيناء.

- بعد وفاته عم الحزن على أهالي سيناء خاصة وأن كان يعرف بمحبته بين الأهالي لما فيه من صفات محبة لسيناء وجيش بلاده.