الكنائس تنتفض ضد العنصرية بالولايات المتحدة الأمريكية

أقباط وكنائس

اساقفة
اساقفة


دعت اللجنة التنفيذية لـ"جمعية أساقفة الكنائس الأرثوذكسية في الولايات المتحدة" إلى لحظة صمت وتضامن من أجل جميع ضحايا العنف العنصري، يوم الأربعاء 3 يونيو الساعة 12.00 ظهرًا. بمناسبة الأحداث والاضطرابات الأخيرة التي تشهدها العديد من الولايات الأمريكية، بسبب مقتل جورج فلويد.

وعبر الأساقفة الأرثوذكس عن تضامنهم القاطع مع كل من يدين العنصرية وعدم المساواة، التي تخون روح الديمقراطية في أمتنا، أي أمة واحدة تحت حمى الله، غير قابلة للتجزئة، مع الحرية والعدالة للجميع".

وقال الأساقفة الارثوذكس في بيانهم، أمس، إن العنف هو مظهر فظيع وملموس لحكم الخطيئة في عالمنا. يتم التعبير عنها في وجوه عديدة، وكلها تسعى إلى إنكار صورة الله ومثاله في كل إنسان، حيث وضع الله فيه كرامة وقدسية لا يمكن اختزالها.

وأضاف البيان، أن العنف هو مظهر فظيع وملموس لحكم الخطيئة في عالمنا يتم التعبير عنها (الخطيئة) في وجوه عديدة، وكلها تسعى إلى إنكار صورة الله ومثاله في كل إنسان بشخصه، الذي وضع الله فيه كرامة وحُرمة لا يمكن اختزالهما".

وأكد الأساقفة بأنهم كرؤساء كهنة، يدينون جميع الأفعال والكلمات التي تعزز الكراهية والعنصرية، وكذلك أيضًا جميع أعمال العنف والدمار.

يذكر أن البيان قد صدر عن كل من: الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا الشماليةو هي: اليونانيون الأمريكيون (بطريركية القسطنطينية)، العرب الأمريكيون (بطريركية أنطاكية)، الروس الأمريكيون، الصرب الأمريكيون، الرومانيون الأمريكيون (بطريركية رومانيا)، البلغاريون الأمريكيون، الألبانيون الأمريكيون.

وعلى صعيد أخر،  قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا، والمتحدث الرسمي بأسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن كلمة « كاثوليكية « باليونانية "καθολική" وبالعربية معناها "جامعة".

وأوضح « نيقولا» في تدوينه له، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك»، أن كلمة "جامعة" وردت في نص قانون الإيمان المسيحي النيقاوي- القسطنطيني، أو دستور الإيمان المسيحي النيقاوي- القسطنطيني.

وأضاف أن المسيحيين يرددونها باللغة العربية في كل صلاة طقسية وكل قداس إلهي في الكنيسة الأرثوذكسية، كما يرددها أيضًا المسيحيون في كل وقت؛ بالقول: "أؤمن بكنيسة واحدة جامعة (καθολική) رسولية"، أي أؤمن بكنيسة "واحدة"، مشيرًا إلى أنه هو الإيمان الحق الحقيقي القائم على إعتراف بطرس الرسول بيسوع المسيح «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ».

وأكد أن كلمة "جامعة" هي عالمية تجمع كل الكنائس التي في هذا الإيمان الواحد، و"رسولية" لأنها مؤسسة من الرسل القديسين، وأن عملها هو عمل رسولي بنشر الإنجيل (εὐαγγέλιον) البشارة المفرحة، أو بشارة الخلاص، في كل العالم.