أسامة كمال: إثيوبيا تمارس البلطجة على مصر فيما يتعلق بسد النهضة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أسامة كمال، إن أزمة فيروس كورونا لا يجب أن يلهينا عن أزمة مياه النيل، مشيرًا إلى أن موقع "بوركينا دوت كوم" نشر مقال لأكاديمي اثيوبي يقدم نصايح لحكومته في التفاوض مع مصر، ويتحدث عن أنه سمع عن استعداد مصر لاستئناف محادثات مع إثيوبيا وبصفته أكاديمي، يتكهن بما أجبر المصريين على الخضوع للعودة للمائدة المستديرة.

وأوضح "كمال"، خلال برنامجه "مع أسامة كمال" المذاع عبر موقع "يوتيوب"، اليوم الأحد، أن الاكاديمي الإثيوبي يقول أن ما اجبر مصر على العودة للمفاوضات هو رسائل قلق من أمين الأمم المتحدة ورؤساء الاتحاد الأوروبي، ورسالة كتبها ناشط امريكي، وهزيمة قوات حفتر في ليبيا التي تحظى بدعم من مصر، وتصاعد التمرد في سيناء.

وتابع "كمال": "أكاديمي أثيوبي يرى أن جيش مصر مشغول في سيناء، ومش لاحق يرد على أثيوبيا اللي ديتها طلعتين طيران مش أكتر"، مشددًا على أن إثيوبيا ونخبتها السياسية يتعلموا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البلطجة، وتحاول البلطجة على مصر فيما يتعلق بسد النهضة، مناشدًا القائمين على الامر باستخدام هذا الحديث بأي شكل من أشكال في المفاوضات، لافتًا إلى أن السيد رئيس وزراء اثيوبيا اللي حصل على جائزة نوبل، منظمة العفو الدولية تحدثت عن أن حكومته أعدمت 39 شخص من المعارضة بدون محاكمة، واعتقلت الآلاف بتهمة الانتماء لجماعة مسلحة في منطقة اوروميا.

وأعلنت إثيوبيا، السبت، عن بدء استعداداتها لتطهير الأرض وراء «سد النهضة»، تمهيدا لبدء مل خزانه بالمياه في يوليو المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن وكالة خلق فرص العمل وتطوير المؤسسات بولاية بينيشانغول غموز الإثيوبية أعلنت عن استعدادها لنشر أكثر من 2000 شاب لتطهير الأرض وراء سد النهضة قبل بدء الملء.

ونقلت صحيفة «أديس زيمن» الإثيوبية عن المدير العام للوكالة، بشير عبدالرحيم، قوله إن أكثر من 2000 شاب سيعملون على إزالة الأشجار والشجيرات والحجارة من الأرض خلف السد.
 

وأوضح أنه سيتم تطهير ما مجموعه 1000 هكتار (أي ما يعادل 405 أفدنة تقريبا) من الأراضي في غضون 45 يومًا لبدء المرحلة الأولى من عملية تعبئة المياه بحلول يوليو المقبل. ولفت إلى أن الوكالة خصصت 29 ألف بر إثيوبي (أي ما يعادل 13400 جنيه تقريبا) لعمليات التطهير لكل هكتار من الأرض، ما يعنى تكلفة تصل إلى 5.5 مليون جنيه.

وقال إن 40% من عملية تطهير الأراضي ستنفذ من شباب من مناطق حول السد، بينما تبقى نسبة 60% مخصصة للباحثين عن عمل من أى منطقة.

وأشارت وكالة الأنباء الإثيوبية إلى أن السد سيقوم بتخزين 74 مليار متر مكعب من المياه كحد أقصى عند اكتمال عملية التعبئة.