أرامكو تحدد سعر بيع البروبان عند 350 دولارا للطن

الاقتصاد

بوابة الفجر


 شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية يوم الأحد إنها حددت سعر بيع البروبان في عقد يونيو عند 350 دولارا للطن، ارتفاعا من 340 دولارا في مايو أيار.

وحددت أرامكو سعر البوتان لشهر يونيو حزيران عند 330 دولارا للطن، انخفاضا من 340 دولارا في الشهر السابق.

الأسعار سالفة الذكر معيار قياسي لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال المتجهة إلى آسيا.

وذكر تقرير لـ"رويترز"، أن إنتاج "أوبك" بلغ أدنى مستوى في عقدين في (مايو)، إذ بدأت السعودية وأعضاء آخرون في المنظمة تنفيذ خفض قياسي للإنتاج، على الرغم من أن نيجيريا والعراق تعثرتا في تنفيذ حصتيهما من التخفيضات.

وفي المتوسط، خلص المسح إلى أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" البالغ عددهم 13 قاموا بضخ 24.77 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بانخفاض 5.91 مليون برميل يوميا، مقارنة برقم معدل في (أبريل).


واتفقت "أوبك" وحلفاؤها الشهر الماضي على خفض الإنتاج لتعويض انخفاض في الطلب والأسعار ناجم عن أزمة فيروس كورونا. وساعد تخفيف إجراءات العزل العام الحكومية وانخفاض المعروض أسعار النفط على أن ترتفع لأكثر من مثليها، مقارنة بأدنى مستوى في 21 عاما عندما يقل عن 16 دولارا للبرميل في (أبريل).


وقال دانيال جيربر الرئيس التنفيذي لـ"بترو لوجيستيكس"، التي تقيم إمدادات "أوبك" عبر تتبع شحنات الناقلات لـ"رويترز" "أوبك حققت بداية قوية في (مايو) مع أحدث خفض لإنتاجها، بخفض الإمدادات خمسة ملايين برميل يوميا، مقارنة (أبريل)".

وأضاف "لكن الامتثال أبعد ما يكون عن المثالي. مع أقل من أربعة أسابيع بين تبني وبدء الاتفاق، التزمت عدة دول بالفعل بأحجام للمشترين، ولم تتمكن من خفض الإمدادات إلى المستويات المتفق عليها".


واتفقت "أوبك" وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، على خفض الإمدادات بقدر قياسي 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول (مايو)، وتبلغ حصة "أوبك" 6.084 مليون برميل يوميا.


وخلص المسح إلى أنه منذ بداية (مايو)، فإن "أوبك" خفضت 4.48 مليون برميل يوميا من الخفض المتعهد به، بما يعادل امتثالا 74 في المائة.

تظهر سجلات مسح "رويترز" أن إنتاج "أوبك" في (مايو) سيكون الأدنى منذ 2002، باستثناء تغييرات العضوية منذ ذلك الحين.


وجاء الانخفاض الأكبر من السعودية، التي ضخت النفط بمعدل قياسي بلغ 11.7 مليون برميل يوميا في (أبريل). ومن المتوقع أن يواصل الإنتاج السعودي الانخفاض في (يونيو).