النيابة تنتدب محامين للمتهمين باغتصاب منة عبد العزيز

حوادث

الفتاة والمتهم
الفتاة والمتهم


قال محمد منير، محامي "بسام" والشهير بـ"بيشوي" المتهم في قضية الضرب والاعتداء على "منة عبدالعزيز"، المعروفة بـ"فتاة التيك توك": إن النيابة تندب محامين اليوم للمتهمين بعد انسحاب المحامين الخاصين بهم أمس

وأضاف المحامي، في تصريح إلى "الفجر"، أن موكله" بيشوي" يرفض انتداب محامين له ويتمسك بمحاميه.

وأوضح المحامي، في وقت سابق أن بيشوى لم يعتد على الفتاة كما قيل في اعترافات المتهمين الآخرين. 

وأضاف "منير"، أن بيشوى أدلى باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، موضحا أنه لم يعتدِ على الفتاة، وقال ذلك في محضر الشرطة، نتيجة أنه انتابه الخوف قبل القبض عليه أن يأخذوا والده كما فعلوا مع والد المتهم "مازن إبراهيم"، لأن والده مريضا بالقلب. 

وأضاف المحامي، أن هيئة الدفاع عن المتهمين، انسحبوا من التحقيقات، لرفض النيابة وجودهم في التحقيقات. 


محامي مازن يكشف عن اعترافاته 

وفي سياق آخر، قال مجدي أنور، المحامي بالنقض، وكيلا عن الشاب مازن إبراهيم، المتهم في قضية الضرب والاعتداء على فتاة الـ"تيك توك" منة عبدالعزيز، إن المناقشة المبدئية مع المتهمين من قبل نيابة جنوب الجيزة، والتي بدأت منذ التاسعة من صباح اليوم وحتى التاسعة مساء، أسفرت عن ظهور متهم جديد بواقعة الاعتداء ويدعي "بيشوي"، وأن الشاب مازن لم تثبت عليه واقعة الاعتداء، ولكنه فقط تعدى عليها بالضرب وكسر هاتفها، وأخذ منها مبلغًا ماليًا يقدر بـ125 جنيها، وذلك لقيام الفتاة بسرقة هاتف محمول من أحد أصدقائه من قبل. 


وأضاف "أنور" في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أنه كان من المفترض وجود ثلاثة شهود واثنين من أصحاب مازن وهما: "إبراهيم ومحمود" وشاب آخر من الإسكندرية، ولكنه فوجئ باختفائهم، وحجزهم داخل المحكمة. 


وأشار المحامي، إلى أن الفتاة "منة عبد العزيز"، لم تعرض على الكشف الطبي إلى الآن.  


وتابع مجدي أنور، أنه من المقرر أن تكون المناقشة مع المتهمين شفوية، ولكنهم فوجئوا بتسجيلها علي ورق "درافت"، وتم السماح له وللمحامي علاء مصطفى، بصفته مشارك معه في الدفاع عن مازن، بتسجيل تلك المناقشة على الحاسب الآلي، وعدم اطلاعهم على مضمون التحقيقات أو المناقشة. 


وقال المحاميان علاء مصطفى ومجدي أنور، أنهما قدما طلبًا للنيابة لحضور المناقشة ولكنها رفضت، ما دفعهم للانسحاب من التحقيقات، لعدم سماح النيابة بحضورهم. 


وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق، أنه تم القبض على فتاة "التيك توك" منة عبدالعزيز، على خلفية نشرها لفيديو تتهم فيه مازن إبراهيم بالتعدي عليها بالضرب والتعدي الجنسي. 


وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن قوة من قسم الطالبية قامت بإلقاء القبض عليها، قبل قليل، هي ومجموعة من الأشخاص الذين ظهروا معها في الفيديو. 

يذكر أن مصدر أمني مسؤول، أفاد أمس بأن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية توصلت إلى مكان اختباء "منة"، وصديقتها "شيماء"، بأحد الأحياء الراقية بمحافظة القاهرة، مؤكدا إلى أنه تم إيفاد عدة مأموريات لضبطهما، خلال الساعات القادمة، تنسيقا مع قطاع الأمن العام، والأجهزة الأمنية بقطاع أمن القاهرة. 

كما تمكنت أجهزة الأمن، من القبض على مازن إبراهيم، وتم التحفظ عليه داخل حجز قسم شرطة الطالبية، لحين الانتهاء من التحقيقات. 


كان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مقطع فيديو ظهرت خلالها "منة عبد العزيز" زعمت خلاله تعرضها للضرب والاعتداء الجنسي على يد الشاب "مازن إبراهيم، بمساعدة صديقاتها قبل أن تخرج في مقطع آخر نافية الأمر جملة وتفصيلا، ومصالحتهما. 


قال علاء مصطفى المحامي بالنقض والإدارية، محامي الشاب مازن إبراهيم، والذي تم القبض عليه صباح يوم الأحد، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على فتاة "التيك توك" منة عبدالعزيز، واغتصابها، إنه على الرغم احتجاز الشاب إلا أنه لا يوجد بلاغًا رسميًا أو محضرًا ضده يفيد توجيه اتهام له، ومن ثم يبيح إلقاء القبض عليه واحتجازه بالقسم، لافتا إلى أن "القبض عليه اجتهاد شرطي من مباحث الانترنت والآداب" -حسب تعبيره-. 


وتابع "مصطفى"، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أنه لا توجد "قرارات من النيابة العامة بإلقاء القبض عليه أو توجيه اتهام له، وهذا كله مخالف للقانون" -حسب قوله- لافتا إلى أنه يحتفظ بحق الرد القانوني أمام النيابة في هذا الإجراء الذي وصفه بـ"الباطل". 


وأشار المحامي، إلى أن "أهل الشاب هم من سلموا ابنهم لقسم الطالبية، حتى يتم الإفراج عن والد مازن الذي تم احتجازه بنفس القسم منذ فجر يوم الأحد، وتم الإفراج عنه يوم الأحد الساعة ٣ عصرًا عندما تم تبديله بابنه" -حسب قوله-. 


ولفت إلى أن "قرار القبض على والد مازن أو حتى مازن لم يتم بشكل رسمي، وأنه لم يطلع أثناء تواجده معهم في القسم على أي محاضر، أو بلاغات، أو قرارات نيابية، أو حتى أي إجراءات بخصوص واقعة الضبط والاحتجاز، والقبض على أيا من والد الشاب أو حتى الشاب"، موضحا أن هذا دعاه إلى الانسحاب من قسم الشرطة لعدم وجود إجراءات قانونية بشأن واقعة الضبط والقبض والاحتجاز، مشيرا إلى أن "واقعة الاحتجاز للشاب تعدت أكثر من ٢٤ ساعة من تاريخ ووقت الاحتجاز بالمخالفة للقانون والدستور ويعد ذلك انتهاكًا لحقوق والحريات الإنسان". 


ونوه المحامي، بأنه يحتفظ بحق موكله القانوني في هذا الانتهاك للتحريات، والقبض والاحتجاز دون سند من القانون. 


الجدير بالذكر، أنه يحق لمباحث الآداب القبض على أي شخص يثير الفسق والفجور في المجتمع، حفاظًا على قيمه وتقاليده.