آخر ظهور للمسيح.. ماذا تعرف عن عيد الصعود؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الصعود، أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القداس بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، دون حضور جماهيري.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن عيد الصعود أي ارتقاء المسيح إلى السماء.

عيد الصعود
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة.

البابا تواضروس، يشرح ذكرى يوم الصعود فقد كان المسيح، على جبل الزيتون ولكن مر على ببت عنيا وجثيماني لكي يوضح أن الصعود هذا ثمرة  من ثمرات الصليب والصعود كان أمر في غاية الإثارة للتلاميذ.

ويخلد عيد الصعود، ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية.

أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.

ويبدأ عيد الصعود المجيد، بعد عيد العنصرة، حيث يختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما، وهو نهاية فترة الخماسين المقدسة.

قداس عيد الصعود
ودفعت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة  المرقسية، اليوم الخميس، لترأس قداس عيد الصعود المجيد بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، دون حضور جماهيري، حيث اقتصرت الصلوات على حضور البابا وبعض الأساقفة ورهبان الدير.

صلاة لرفع الوباء
وأثناء ترأس البابا تواضروس، القداس، وجه رسائل هامة، بأنه في عيد الصعود، يصلي الجميع لله لرفع الوباء، من الموضع الذي زاره المسيح في وادي النطرون  ويوم الأحد بعد عشرة أيام نحتفل بعيد العنصرة وبعد هذا نبدأ صوم الرسل.

ذكره في الإنجيل
وذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة في أكثر، في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.