بينهم مرضى التوحد.. آليات التعامل مع الأطفال في أزمة كورونا

تقارير وحوارات

طفل
طفل


لم تغفل وزارة الصحة، عن الأطفال في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خاصة الذين يعانون من التوحد، بمتابعتهم نفسيا، مع التدريب على المهارات التي تعلمها للحفاظ على مستواه العقلي وتطوره.

وفي السطور التالية، ترصد بوابة الفجر، آليات التعامل مع الأطفال في أزمة كورونا:

التعامل مع طفل التوحد

وفي ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، وضعت الأمانة العامة للصحة النفسية، آليات التعامل مع طفل التوحد، إذ يعانون من مشاكل ضخمة، لذا وجهت بعمل سلسلة من الخطوات أولها عمل روتين ثابت داخل المنزل وثانيها التواصل مع المعالج الخاص بالطفل وثالثها الاستمرار فى تدريب الطفل علي المهارات التي تعلمها للحفاظ علي مستواه وتطوره، حسب تأكيد الدكتورة إيمان جابر مدير إدارة طب نفس الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية.

خط ساخن للاستشارات النفسية

وخصصت الأمانة العامة للصحة النفسية، الخط الساخن للاستشارات النفسية، والذي يعمل على مدار 24 ساعة يوميا وخصصت لذلك ما يقرب من 150 من العاملين والمتخصصين في الصحة النفسية وتدريبهم على الدعم النفسي المتخصص.

فرق الطب النفسي داخل العزل

ووفرت الوزارة، فرق من الأطباء النفسيين بالتواجد داخل مستشفيات العزل، حيث قدمت خدمات الطب النفسي والدعم لـ 420 من مصابي كوفيد 19 و80 من الطواقم الطبية، حتى تخطى الأعراض وتماثلوا الشفاء.

توعية عبر التواصل الاجتماعي 

وكثفت جهود التوعية والنشر على صفحات التواصل الاجتماعي، للحد من أعراض القلق والتوتر في هذه المرحلة.

إرشادات للأطفال

وأصدرت وزارة الصحة والسكان، إرشادات وقائية في حالات العزل المنزلي للأطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد، على أن يتم تنفيذها لمدة 14 يوما على الأقل، منها؛ الالتزام بعدم خروج المخالط من المنزل طوال فترة العزل الذاتي.

وشملت الإرشادات ضرورة الاهتمام بنظافة المنزل مع التهوية الجيدة للغرف، الاهتمام بتطهير الأسطح التى يتم لمسها باستخدام مواد مطهرة مثل الكلور المخفف بمقدار 100 مللى يضاف إلى 5 لتر ماء للكلور ترکیز 0.5 %، موضحة أن الأسطح تتضمن أجهزة الكمبيوتر المشتركة، ومقابض الأبواب، والهواتف المنزلية، وتجهيزات الحمام، والطاولات بجانب السرير مع ضرورة ارتداء قفازات مطاطية أثناء التنظيف.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.